الحل السوري – وكالات

التقى الرئيس الأمريكي (#باراك_أوباما) مع القادة الخليجيين في #كامب_ديفيد (ولاية #ميريلاند) بالولايات المتحدة، لمناقشة الملف السوري والإيراني واليمني.

 

ووصل المجتمعون في نهاية اللقاء إلى بيان مشترك أكدوا فيه “مواصلة العمل لإيجاد حل سياسي مستدام في سوريا ينهي الحرب ويشكل حكومة شاملة تحمي الأقليات العرقية والدينية، ويحافظ على مؤسسات الدولة”

وشدد البيان على أن “لأسد فقد شرعيته.. وليس له دور في مستقبل سورية”. مؤكداً على أهمية “الحد من قدرات داعش في سوريا وتدميرها”.

ونقلت وكالة رويترز عن أوباما قوله إن #الولايات_المتحدة “تعمل مع المجتمع الدولي، للتحقيق في تقارير عن استخدام #غاز_الكلور في قنابل لها تأثير #أسلحة_كيماوية في #سوريا”.

حيث كان البيت الأبيض قد أعلن الأربعاء أنه قلق بسبب تلقي مفتشيين دوليين “مزاعم موثوق بها”، بأنه مازال هناك استخدام للأسلحة الكيماوية في سوريا. وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في وقت سابق هذا الأسبوع، إن “مفتشين دوليين للمنظمة عثروا على آثار لغاز السارين وغاز الأعصاب VX، في موقع أبحاث عسكري” لم يتم الإعلام عنه.

ويأتي لقاء كامب ديفد بعد الاتفاق بين الغرب وإيران، حول الملف النووي الإيراني، حيث كان أوباما قد أعلن في وقت سابق، أنه سيعد حلفاء بلاده العرب، خلال لقاء كامب ديفد المرتقب “بتقديم دعم أمريكي قوي ضد الأعداء الخارجيين”.

وحضر اللقاء عدد من قادة الدول الخليجية، وسط غياب البعض الآخر، كان أبرزهم لملك السعودي، الذي اكتفى بإرسال ولي العهد (الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود)، وولي ولي العهد السعودي (الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.