الحل السوري – خاص

طلب تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) من كافة المشافي في مناطق نفوذه داخل مدينة #دير_الزور، تأمين متبرعين بالدم لعناصره، كما أعلم كافة الأطباء من اختصاصي العظمية والأوعية، بأن يكونوا بالجاهزية الكاملة في حال طلبهم، وفق ما أعلنته حملة #دير_الزور_تذبح_بصمت.

 

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس الحملة) في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن “الاشتباكات ماتزال تجري حتى الآن على أسوار #مطار_دير_الزور العسكري في كافة قطاعاته بين قوات #النظام_السوري والميليشيات التابعة لها من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى”. مشيراً إلى أن “جثث مقاتلي الطرفين تملأ المكان خارج كتيبة الصواريخ المحاذية للمطار”.

وتستمر الاشتباكات بين الطرفين داخل المدينة على جبهة #هرابش (من جهة الصناعة)، وعلى جبهة عياش واللواء 137 في ريف ديرالزور الغربي، وفق المصدر.

وأشار مؤسس الحملة إلى أن داعش استهدف، خلال اليومين الماضيين، “مدرسة ميسون في هرابش و #كتيبة_الصواريخ (المحاذية للمطار العسكري) بسيارتين مفخختتين، كما حاول التقدم على جبهات الصناعة، دون تحقيق أي تقدم يذكر بسبب كثافة نيران طيران النظام وعرباته”.

حيث تمكن النظام خلال الاشتباكات من قتل “22 مقاتلاً في التنظيم، أثناء محاولته الهجوم على كتيبة الصواريخ، وستة مقاتلين آخرين على جبهة هرابش في المدينة”.

وكان تنظيم داعش قد أعلن، منذ أكثر من عشرة أيام، عن بدء معركة السيطرة على ما تبقى من مناطق تحت نفوذ النظام في مدينة ديرالزور. وفرض حظراً للتجوال، منذ تاريخ الإعلان، على كافة المدنيين داخل المدينة من الساعة الثانية ظهراً حتى المساء بشكل يومي.