الحل السوري – خاص

فرض تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) غرامة مالية على أحد سائقي حافلات النقل الداخلي، بسبب وجود امرأة مكشوفة العينين داخل الحافلة.

 

حيث قالت حملة #الرقة_تذبح_بصمت، إن عناصر الحسبة الذين غرّموا السائق، باتوا “يشددون في الآونة الأخيرة على قيام النساء في الرقة بتغطية عيونهن بشكل كامل”.

وقال أبو إبراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي الحملة) في حديث خاص لموقع الحل السوري، “إن تدقيق داعش على مسألة تغطية العيون هو أمر جديد، حيث ترى اليوم عناصر #الحسبة يمشون في الشوارع حاملين عصي الخيزران، للتأكد من تطبيق النساء للقواعد والقوانين التي شرّعها التنظيم في منطقة نفوذه”.

وأفاد الناشط بأن “داعش يمنع #المرأة من ممارسة أبسط حقوقها في #الرقة”، فلا يقتصر الأمر على تغطية العيون، بل يقوم التنظيم “بالتدقيق على #النقاب الشفاف أو الذي يحتوي على تطريز أو أي شيء ملفت للنظر”.

وأضاف، كما “يمنع داعش المرأة من إظهار حاجبيها، أو لبس الأحذية الملونة، بالإضافة إلى منعه كافة المحلات من عرض الألبسة النسائية على الواجهات”.

وأشار الرقاوي إلى أن عناصر الحسبة، يقومون بضرب النساء المخالفات بهدف “التنبيه”، موضحاً أنه “وصل الأمر بالتنظيم إلى ضرب المرأة في الشارع، بسبب إنزعاج عنصر الحسبة من طريقة مشيها فقط”.

وأكد الرقاوي على أن تدخل داعش بالنساء في الرقة بدأ يسبب ازعاجاً كبيراً للأهالي، حيث قال الناشط إن “أحد الأهالي في تل أبيض قام بالاشتباك مع عناصر الحسبة مؤخراً، بعد طلب أحد العناصر من زوجة الرجل التي تمشي معه أن تغطي وجهها، وانتهت المشكلة حينها بإطلاق عناصر داعش النار بالهواء لتفرقة المجتمعين”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.