الحسكة – آلان بكو

استمرت #وحدات_حماية_الشعب بحملتها العسكرية التي بدأتها منذ تسعة أيام، والهادفة إلى طرد تنظيم الدلة الإسلامية (#داعش) من القرى الواقعة في ريف مقاطعة #الجزيرة.

وحصلت اشتباكات في قرية رزازا ومحيطها (الواقعة 13 كم غربي مدينة الحسكة) بين وحدات الحماية والتنظيم، ليلة أمس، حسب ما ذكر بيان الوحدات اليوم.

وأضاف البيان أن “التنظيم استقدم الذخيرة والأسلحة و العناصر بهدف السيطرة على قرية رزاز”، مشيراً إلى أن الوحدات سيطرت على القرية “بشكل كامل”، وأن “41 عنصرا للتنظيم قتلوا أثناء الاشتباكات، مقابل مقتل 8 عناصر للوحدات، بينهم اثنان من وحدات حماية المرأة، وقيادي بارز (يدعى روبار بيار، وسميت الحملة باسمه)”.

وفي السياق ذاته، حاول التنظيم تفجير سيارة مفخخة بالقرب من قرية #تل_هرمز (الواقعة في المنطقة) لكن الوحدات فجرتها قبل أن تصل، ما أدى إلى قتل عنصر واحد كان بداخلها، بحسب البيان.

وتوجهت #قوات_الصناديد (من قبيلة شمرالعربية – والتابعة للشيخ حميدي الهادي رئيس مقاطعة #الجزيرة) مع وحدات الحماية نحو #الحسكة للمشاركة في السيطرة على #جبل_كزوان (#جبل_عبد_العزيز- جنوب غرب الحسكة)، حيث عبروا مدينة #القامشلي في موكب طويل.

وفي تصريح لموقع الحل السوري، قال ناصر حاج منصور (مدير مكتب وزارة الدفاع في مقاطعة الجزيرة) إن “وحدات حماية الشعب والمرأة، وقوات الحماية الذاتية، والمجلس العسكري السرياني، وحرس الخابور، والصناديد، يقاتلون جنباً الى جنب في ريف الحسكة”.

كما أكد حاج منصور أن “طيران #التحالف_الدولي يستهدف عناصر التنظيم”، وأن “عدد القرى المحررة من داعش يتغير في كل لحظة”.

يذكر أن وحدات الحماية وقوات الصناديد أصبحا على مقربة من محيط جبل كزوان (عبد العزيز) بمساندة جوية من طائرات التحالف الدولي.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.