الحل السوري – وكالات

بدأ التدخل العلني لدعم #الليرة_السورية من قبل مغتربين سوريين ضمن حملة ” #الفينيق_السوري”، التي انطلقت أمس الجمعة، وستستمر لعدة أيام.

 

وقال الممثل السوري #عارف_الطويل (أحد مؤسسي الحملة والمعروف بولائه للأسد) في تصريح لوكالة سانا الرسمية، لقد وصلنا “إشعارات بمالبغ مالية قيّمة قبل ساعة الصفر من انطلاق الحملة، من مغتربين مقيمين في كندا واستراليا والإمارات”.

كما أكدت الدكتورة نسرين زريق (المؤسسة في الحملة) في تصريح للوكالة الرسمية، أن إشعارات أخرى بمبالغ “قيّمة” أيضاً، بدأت بالوصول إلى الحملة من “فنزويلا والسويد وكندا والكويت والأردن”.

وكان القائمون على الحملة قد أعلنوا منذ أيام عن نيتهم إطلاق حملة التدخل لدعم الليرة السورية، عبر شراء الليرة أو إيداع الدولار في سوريا، “بحضور المغترب إلى بلده لفتح حساب بالدولار، أو بصرف دولاراته في #مصرف_سوريا_المركزي أو عبر مصرف وسيط بالمراسلة”.

موضحين أنه تم اختيار رقم مئة دولار (إيداع أو تصريف أو تحويل) كحد أدنى للمبادرة، “حتى يكون بمقدور كل مغترب المشاركة بهذه الحملة”.

وقد وصل عدد المشاركين في الحملة بحسب سانا إلى “24 رجل أعمار، ومئات المساهمين”، على أن يتم بعد نهاية الحملة “إعلان حملات تدخل أسبوعية بالطرق القانونية الممكنة، في الدول التي يتواجد فيها المغتربون”.