الحل السوري – خاص

نشرت حملة #الرقة_تذبح_بصمت صوراً قالت إنها لمناشير رمتها الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي، فوق مدينة #الرقة.

 

وكُتبت المناشير الملقاة بلغة عامية ركيكة، حيث ورد في أحد المنشورات مايلي (الكلام موجه للتنظم): “منطقة تحكمكون عم تتقلص وتصغر كل يوم. نحنا قتلنا كتير من قادتكون وعدد لا يحصى من المحاربين. فينا نغير نغير عليكون بأي وقت وبأي مكان، وأنتو معدومين القوة لتوقفونا، مارح نوقف وإنتوا مقدّر عليكون تخسرو حربكون. ساعة دماركون قربت وساعة الصفر صارت قريبة كتير”.

وورد في منشور آخر: “ضربناكون بقلب منطقتكون المزعومة، وأخدنا أمير وانتو ما قدرتو تعملو شي بهالخصوص. فينا نغير عليكون بأي وقت وبأي مكان، وأنتو معدومين القوة لتوقفونا. مارح نوقف وأنتو مقدر عليكون تخسرو حربكون. ساعة دماركون قرّبت، وساعة الصفر صارت قريبة كتير”.

وقال الناشط أبو إبراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي الحملة) في حديث خاص لموقع الحل السوري تعليقاً على المناشير، إن #التحالف_الدولي “يسعى من خلال هذه المناشيرة إلى تحفيز الناس ضد #داعش، وإخافة عناصر التنظيم في المدينة”، مشككاً بقدرة “المناشير المضحكة” بحسب تعبيره على إحداث أي فارق.

وكانت طائرات التحالف الدولي قد ألقت في شهر آذار (مارس) الماضي (في عمليتين منفصلتين)، مناشير مشابهة، تحتوي على رسم كاريكاتير يحذر الناس من إرسال أبنائهم إلى التنظيم.

وقال الرقاوي في تصريح للحل السوري حينها، إن الهدف من العملية هو توعية أهالي الرقة، الذين مازالوا بنظر قوات التحالف يمثلون “حاضنة شعبية لداعش”، مؤكداً على أن هذا الأمر “عار تماماً عن الصحة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.