الحل السوري – خاص

لم يكن غريباً يوماً أن تعَّلق اللافتات الإعلانية والبوسترات على جدران #كلية_الآداب في جامعة دمشق، وغيرها من كليات الجامعة الأعرق في #سوريا، بل وكان من الطبيعي استخدام جدران كلية الآداب للإعلانات، خاصة وأنها تضم عدداً هائلاً من الطلاب، حيث تقدر بعض الإحصائيات تلك الأعداد بأنها من أكبر أعداد الطلاب في كلية واحدة في العالم.

 

إلا أن الغريب أن يقرأ طلاب الكلية إعلاناً لنادي ليلي شرقي بعنوان XS، الاختزال الذي لا يبتعد عن كملة SEX  عملياً، بل وينطبق معها في فحوى الإعلان “#ديسكو حفلات يومياً.. ماتينه سواريه.. للصبايا مجاناً”.

وبحسب طالب من #قسم_الآثار والمتاحف في #جامعة_دمشق، فإن الإعلان مستمر منذ أكثر من شهر، “واللافتة كبيرة جداً، وبالإمكان مشاهدتها عن بعد.. من نوافذ غرف #المدينة_الجامعية مثلاً”.

انتقلت الإعلانات المعهودة في شوارع معينة في #دمشق، وفق المصدر، إلى مختلف المؤسسات التي كان محظوراً فيها هذه النوع من الإعلانات، “فما كنا نشاهده على باب #الطاحونة_الحمراء و #الحصان_الجامح و #الماسة.. بل وربما على أبواب ملاهي #التل و #بلودان بات اليوم في قلب جامعة دمشق”، والهدف من ذلك “ليس فقط جذب الزبائن بل أيضاً جذب العاملين، وجملة للصبايا مجاناً أكبر دليل على ذلك”.

لفت الإعلان مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية في دمشق، التي طالبت بمساءلة #وزير_التعليم_العالي في حكومة النظام، مؤكدةً على ضرورة إزالة الإعلان بأقصى سرعة، وهو ما لم يتم، كما أن مسؤولين في التعليم العالي، واتحاد طلبة سوريا، لم يقدروا أيضاً على إزالة الإعلان، والسبب وفق مصدر خاص التقى به موقع الحل هو “كون الملهى الليلي الذي يروج الإعلان له، ملك لشخصية ذات نفوذ في الدولة، من أسرة الحاطوم”، وشقيق صاحب الملهى “ضابط كبير في أحد الفروع الأمنية بدمشق”.

ومن الجدير بالذكر أن سكان العاصمة قد لاحظوا بشكل جلي في الفترة السابقة، انتقال الكثير من النوادي الليلية إلى قلب دمشق، وإلى المناطق الأكثر أمناً، خاصة بعد أن تحولت المناطق التي كانت تنتشر فيها تلك النوادي إلى ساحات معارك مستمرة…. إعلان xs اليوم باق ويتمدد، ويمكن مشاهدته على جدار مدرسة السلام في باب توما ومدارس أخرى من العاصمة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.