الحل السوري – خاص

أعلنت حملة #الرقة_تذبح_بصمت، عن اشتراط تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة #الرقة على محلات الصرافة، تسليم قوائم بأسماء مستلمي الحوالات القادمة من خارج سوريا، بشكل يومي.

 

وقال الناشط أبو إبراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي الحملة) في حديث مع موقع الحل السوري، إن “خطوة داعش الجديدة تهدف إلى مساعدة التنظيم في القبض على الجواسيس التابعين للتحالف الذين يعيشون بين عناصره”.

وأشار الرقاوي إلى وجود بضعة مكاتب صرافة حالياً داخل الرقة، أبرزها ثلاثة مكاتب تصلها معظم الحوالات القادمة إلى مدينة الرقة عبر #تركيا.

حيث أفاد الناشط بأن “هذه المكاتب تملك فروعاً لها في تركيا، وتعود ملكية المكتب والفرع إلى شخص واحد، يستلم النقود عبر المودع في تركيا، ليسلمها عبر مكتبه في الرقة إلى المنتفع من الحوالة”.

وأضاف الرقاوي أن  “صاحب المكتب يقوم، كل شهرين أو ثلاثة، بإحضار الأموال من تركيا إلى مكتبه في الرقة، لتسيير العمل”. مشيراً إلى أن “معظم الأشخاص العاملين في مجالات الحوالات في الرقة هم تجار الذهب”.

ويولي تنظيم داعش أهمية خاصة لمدينة الرقة، باعتبارها “عاصمة الخلافة في سوريا”، حيث نقل إليها التنظيم معظم عوائل قادته ومقاتليه الأجانب، للاحتماء بين المدنيين من نيران #التحالف_الدولي بحسب الرقاوي.