الحل السوري – خاص

انتحرت فتاة أزيدية، تبلغ من العمر 19 عاماً في مدينة #موحسن بريف #دير_الزور، بطلق ناري بالرأس، بعد أن كانت أسيرة لدى تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، واتخذها أحد العناصر “سبية له” وفق ما أعلنت حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت.

 

وقال مجاهد الشامي (مؤسس الحملة) في حديث مع موقع الحل السوري، إن الفتاة كانت “سبية” لدى أحد “المهاجرين” في تنظيم داعش، و”أقدمت على الانتحار بعد شهر من إحضارها من العراق إلى ريف ديرالزور بطلقة بالرأس”.

مشيراً إلى أن “هذه الحالة الثانية من نفس النوع هذا الشهر، فقد أقدمت فتاة أزيدية أخرى، منذ نحو عشرين يوماً، على الانتحار في موحسن بنفس الظروف”.

وأفاد الشامي بأن هناك العديد من الفتيات #الأزيديات_الأسيرات لدى داعش في ديرالزور، “أحضرهنّ التنظيم من العراق لإمتاع مقاتليه (وخصوصاً المهاجرين)، الذين يقومون بضرب وأذى الفتاة، واستعبادها، لتكون خادمة لهم في المطبخ والفراش”.

وأوضح الناشط بأن معظم “السبايا” موجودات في مدينتي #الميادين وموحسن بريف ديرالزور وحقلي #كونكو و #العمر النفطيين بالريف أيضاً.

يذكر أن قوات أمريكية قامت منذ بضعة أيام بعملية إنزال جوي في #حقل_العمر النفطي بريف ديرالزور، واعتقلت #أم_سياف (زوجة أحد قياديي داعش)، التي قال البيت الأبيض إنها “متورطة في أنشطة الإتجار بالبشر، التي يقوم بها التنظيم، خاصة بحق النساء الأزيديات”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.