الحل السوري – خاص

أعدم تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، عشرة أشخاص على الأقل، في مناطق مختلفة بريف #دير_الزور، بتهم “العمالة للنظام” و”الولاء لقوات المعارضة السورية”، وفق ما أعلنت حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت.

 

وقال مجاهد الشامي (مؤسس الحملة)، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن “تسعة من الضحايا قضوا في ريف ديرالزور الشرقي، وواحد في الريف الغربي”.

مشيراً إلى أن “من بين الضحايا مدنيين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات المعارضة (#أحرار_الشام و #الجيش_الحر)، وشخصين قتلهم التنظيم بتهمة العمالة للنظام”.

وأفاد الشامي أن معظم عمليات الإعدام تركزت في قرى #ذبيان و #الكشكية و #الجرذي و #حقل_كونكو للغاز، موضحاً أن “تهم التنظيم لمناوئيه دائماً جاهزة، وتتنوع عادةً بين ردّة وعمالة”.

وأكد الناشط أن الهدف من عمليات الإعدام هو “بث الرعب في قلوب الأهالي بهدف السيطرة عليهم”. منوهاً إلى أن داعش يقوم بإعدامات مشابهة كل فترة داخل قرى مختلفة في مناطق نفوذه في ريف ديرالزور.

ويسيطر التنظيم المتشدد، منذ صيف العام الماضي، على كامل ريف ديرالزور، بعد طرد مناوئيه من #جبهة_النصرة والجيش الحر و #فصائل_المعارضة الأخرى، وتنفيذ مجازر كبيرة في صفوف المدنيين، وخصوصاً من أبناء #عشيرة_الشعيطات (التي قتل منها نحو ألف شاب في المعارك ضد التنظيم).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.