الحل السوري – خاص

نفى نشطاء سوريون الأنباء التي تتحدث عن اجتياح تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) للمنقطة الأثرية في مدينة #تدمر، بعد فرض سيطرته على المدينة، وانسحاب قوات #النظام_السوري منها، أمس.

 

حيث أكد الناشط خالد الحمصي (عضو اتحاد تنسيقيات الثورة)، في حديث مع موقع الحل السوري، أنه “لا يوجد أي تواجد عسكري في المنطقة الأثرية، وهي خالية تماماً من عناصر النظام وعناصر تنظيم داعش”.

كما نفى الحمصي جميع الأخبار التي تتحدث عن إخلاء النظام السوري للمدنيين وترحيلهم في مدينة تدمر، مشيراً إلى أنها “أخبار من تلفيق النظام، يهدف من خلالها إلى تبرير قصف محتمل قادم على المدنيين”.

وأضح الناشط  أن عدد سكان تدمر يقدر اليوم بنحو مئة وعشرة آلاف شخص، وأن “المنطقة حتى اللحظة لم تشهد أي نزوح، بسبب انقطاع جميع الطرقات خلال المعارك”، منوهاً إلى احتمالية بدء نزوح بعض الأهالي خلال الفترة القادمة، بعد توقف الاشتباكات.

وحول المعتقلين في سجون النظام في المدينة، أشار الحمصي إلى أن المعتقلين داخل فرع الأمن العسكري في المدينة “استطاعوا الهروب” بعد إخلاء قوات النظام لمواقعها، وبأنه لا يوجد معلومات واضحة حول #سجن_تدمر حتى الآن.

وفي سياق متصل، أعلن نشطاء تنسيقية الثورة في مدينة تدمر، عن مقتل وجرح العشرات من عناصر النظام، في كمين نصبه تنظيم داعش لهم على طريق تدمر- #حمص “أثناء محاولتهم الهرب”.

وقامت قوات النظام بـ “إخلاء مواقعها”، في مناجم فوسفات الشرقية، في منقطتي #الصوانة و #خنيفيس (الواقعتين على الطريق العام الذي يربط بين تدمر و #دمشق)، في وقت متأخر من مساء الأمس، بحسب الحمصي.

وأحكم التنظيم المتشدد سيطرته على كامل مدينة تدمر (ريف حمص الشرقي) أمس، بعد انسحاب قوات النظام من سجن تدمر والمطار وفرع الأمن العسكري، وباقي مناطق نفوذه في المدينة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.