الحل السوري – خاص

أعلنت #الفرقة_101_مشاة (إحدى أبرز فرق #الجيش_الحر العاملة في الشمال السوري)، عن فتح باب التطوع للعناصر الراغبين بالانضمام إلى الفرقة، ابتداءًا من تاريخ اليوم.

 

وقالت الفرقة، في بيان نشر على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، إن على المنتسبين الجدد إحضار ما أسمته “براءة ذمة” من أي فصيل كانوا يعملوا معه، وورقة “حسن سلوك” من أقرب مقر عسكري أو مخفر.

كما اشترطت الفرقة أن يتراوح عمر المتقدم بين 19 و20 سنة فقط، وأن يحضر ورقة تثبت موافقة الأب أو الشخص المسؤول عن المتطوع.

وقال الإعلامي في الفرقة مرعي الحمادة، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن “استهداف شريحة الشباب يعد أولوية بالنسبة لنا، فبدل أن ينخرط الشباب السوري في التنظيمات المتطرفة، نؤمن لهم المناخ المناسب للقتال ضد الظلم والطغيان في بلادنا، وفق معايير تراعي القوانين الدولية و #حقوق_الإنسان”.

وأشارت االفرقة (التي تعد الفصيل الوحيد المتبقي في #إدلب الذي لا يتمتع بعلاقة جيدة مع #جبهة_النصرة)، إلى أن قرار فتح باب التطوع يأتي “نظراً للظروف التي تمر بها المرحلة الراهنة في #سوريا”.

ويشترط نظام الفرقة الداخلي في فصله الأول، أن يكون المنستبون إلى الفرقة “سوريين منذ أكثر من خمس سنوات”، وأن يكونوا “غير موظفين ولا يتلقون رواتباً تقاعدية”، وألا يكونوا من المشقين عن النظام “بعد تاريخ 01-07-2013”.

كما ينص الفصل الثالث من النظام، على “منع استخدام السلاح إلا في ساحات المعارك، وأن يوضع سلاح مقاتلي الفرقة تحت تصرف الدولة الناسئة بعد سقوط النظام مباشرة”.

ويقود الفرقة 101 مشاة، العقيد الطيار المنشق عن #لنظام_السوري (#حسن_مرعي_حمادة)، الذي انشق بعد الهبوط بطائرته العسكرية في قاعدة الملك حسين الجوية في #الأردن، خلال النصف الأول من عام 2012.

يذكر أن الفرقة كانت من بين الفصائل المختارة للحصول على #صواريخ_التاو الأمريكية، في وقت سابق العام الماضي، إلى جانب فرسان الحق والفرقة 13 وبعض الفصائل الأخرى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.