الحل السوري – خاص

قامت مجموعة مسلحة بقيادة “فهد المغربي”، من #اللواء_الأول (التابع للجيش الحر)، قبل أيام،  باقتحام المكتب التعليمي التابع للحكومة المؤقتة، في حي #برزة بالعاصمة #دمشق، والاعتداء على الكادر الإداري الذي كان بداخله، ما أدى إلى إصابة مدير المركز بكسر في يده، ومدرستين برضوض قوية، إضافة إلى  تحطيم المعدات التقنية والتعليمية.

 

ويأتي ذلك، بحسب مصادر من داخل حي برزة، أطلعت موقع الحل السوري على تفاصيل الحادث، “رداً على إقامة المركز لدورات تعليمية مختلطة تضم الجنسين”. حيث “تهجم عدد من المسلحين على المكتب التعليمي، أثناء أوقات الدوام الرسمية، حين كان مليئاً بالطلاب، وانهالوا على مدير المركز بالضرب المبرح”.

وحاولت مدرستين حماية المدير، بحسب المصادر، إلا أن “المجموعة دفعتهما بقوة، ثم اقتادوا المدير إلى مقر #لجنة_الإصلاح (المشكّلة من وجهاء المنطقة وممثلين عن كتائب المعارضة الموجودة في المنطقة)”.

وأعلنت اللجنة رفضها لما قامت به المجموعة، مطالبة المغربي بتوضيح أسباب قيامه بذلك. فقال إن “زوجته إحدى طلاب المركز، وأنه يرفض أن تدرس مع الذكور بنفس الصف”.

وتعهد اللواء الأاول تعهد بعدم التعرض للمركز مرة أخرى، بحسب المصدر، الذي طالب بمحاسبة الاشخاص المسيئين، والتعهد بحماية الكادر التعليمي، واصفاً ما حدث بأنه “تشبيح، وليس هناك فرق بينه وبين أفعال النظام”.

يذكر أن المركز التعليمي يقدم خدماته لأكثر من ٣٠٠ طالب، ويشرف على روضة أطفال، ويقيم دورات لطلاب الشهادات الثانوية والإعدادية، إضافة إلى دورات تعليم اللغات العربية والإنجليزية و تحفيظ القرآن.

نشأ المركز بجهود فردية، من قبل عدد من الأساتذة في مطلع العام الماضي، إلى أن تم تمويله من قبل #الجكومة_المؤقته. واعتمد المركز سياسة الفصل بين الجنسين في صفوفه، إلا أن قلة الإمكانيات دفعته إلى إنشاء صفوف مشتركة عوضاً عن ذلك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.