الحل السوري- خاص

فجّر انتحاري من تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) اليوم نفسه عند إحدى نقاط تمركز فصائل المعارضة في منقطة #القلمون_الشرقي بريف #دمشق ما أدى إلى مقتل ثلاثة من مقاتلي المعارضة.

 

وأفاد الناشط الإعلامي المعارض منير الريفي موقع #الحل_السوري بأنّ جلّ المعارك في منطقة القلمون متركزة مؤخراً بين فصائل المعارضة وداعش، الذي استطاع قطع الإمداد عنهم، وبالتالي أجبر داعش على تحويل المعارك في المنطقة ضده.

ولفت المصدر إلى أنّ مقاتلي المعارضة باتوا محاصرين من قبل القوات النظامية من الجهتين الجنوبية والغربية، في حين أنّ داعش يحاصرهم من الجهات الشمالية والشرقية، حيث يؤمنون إمداداتهم من مستودعاتهم القديمة في المنطقة.

وتابع المصدر، أنّ فصائل المعارضة تكتفي بالتمركز في مواقعها، فهي “غير قادرة” على فتح معارك جديدة مع قوات النظام  المدعومة بميليشيا #حزب_الله_اللبناني.

وعن المواقع التي تتمركز فيها الأطراف المتقاتلة في القلمون، بيّن الريفي، أنّ قوات النظام ومقاتلي حزب الله يسيطرون عدة نقاط منها أوتوستراد دمشق – بغداد، ومستودعات تسليح الوقود الصاروخي واللواءين 81 و20 بالإضافة إلى منقطة الطابة وهي عسكرية.

أما  فصائل المعارضة فتتمركز في منطقتي الجبل والبترا، في حين أنّ داعش يسيطر على المحسا، ومؤخراً على جبل الضبع ومنطقة بئر القصب ودكوة في بادية الشام، حسب ما أوضح المصدر.

ومن جانبها، كانت قد بثت قناة المنار اللبنانية، تسجيلاً مصوراً قالت إنه يظهر  “تقدماً جديداً” أحرزه الجيش السوري ومجاهدو المقاومة في جرود فليطة والجراجير في منطقة القلمون على الحدود اللبنانية – السورية.