الحل السوري – وكالات

 

قال أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية (خالد عبد المجيد)، إن استمرار الاشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) و #جبهة_النصرة، تجعل عودة النازحين من مخيم اليرموك “أمراً صعبا”، بحسب ما نقلت وكالة سانا.

 

 

وذكر عبد المجيد أن نزوح آلاف اللاجئين الفلسطينيين إلى البلدات المجاورة “سببه بطش تنظيمي داعش النصرة الإرهابيين في #مخيم_اليرموك”، مشيراً إلى أن التوصل إلى حل سريع لأزمة المخيم هو أمر مستبعد “إزاء ما يحمله من مخطط له ارتباطات إقليمية”.

 

وأشار عبد المجيد إلى أن النازجين من المخيم “يوجدون حالياً في مراكز إيواء تابعة للحكومة السورية، في بلدات #يلدا و #بيت_سحم، وتشرف على رعايتهم وكالة #الأونروا و #الهلال_الأحمر، والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين، حيث تقوم هذه الجهات بتوزيع السلل الغذائية والطبية عليهم، كما تعمل على إدخال بعض المواد الغذائية إلى المخيم بشكل أو بآخر”.

 

وقال عبد المجيد أن المبلغ الذي جمعته السلطة الفلسطينية، البالغ 6 ملايين و400 ألف دولار، من خلال حملة التبرع برواتب الموظفين أو دعم المؤسسات والهيئات الفلسطينية، “لم يصل حتى اللحظة إلى أهالي المخيم”، داعياً إلى إرسال مساعدات مالية بأسرع ما يمكن إلى الأونروا والهيئة العامة للاجئين في سوريا، “لتوزيعها في ضوء توافر السجلات المنظمة لديها بأسماء اللاجئين الفلسطينيين”.

 

يذكر أن النظام السوري يفرض حصاراً على مخيم اليرموك، منذ أكثر من سنتين، وأدى دخول داعش إليه إلى ازدياد الوضع الإنساني سوءاً.
كما أن معظم المساعدات التي تصل إلى أهالي المخيم والنازحين منه، هي عن طريق مؤسسة #جفرا و #جمية_نور، اللتين قامتا بإدخال خمس حملات حتى الآن، كان آخرها “لأجل اليرموك5” التي دخلت منذ أيام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.