الحل السوري – خاص

أعدم تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، الطبيب عبدالله الشلاش، في مدينة #الرقة، بعد أن اتهمه بـ “الزنا” لوجود امرأة في عيادته النسائية.

 

حيث كان التنظيم قد فرض، خلال الفترة الماضية، قراراً يمنع كافة #أطباء_النسائية، من مزاولة المهنة، تجنباً لـ “كشف عورات النساء” بحسب وصف التنظيم.

وقالت حملة #الرقة_تذبح_بصمت إن التنظيم “تعمد اعتقال الطبيب وهو يرتدي زيّه الأبيض، لتوجيه رسالة تحذير شديدة لكل أطباء النسائية في المحافظة”.

وقال أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي الحملة)، في حديث لموقع الحل السوري، إن “عناصر تابعين للتنظيم، داهموا عيادة شلاش الكائنة في شارع المنصور (في مدينة الرقة)، ووجدوا امرأة أجنبية داخلها، فقاموا بإصدار عقوبة الإعدام بحقه، بالرغم من عدم ارتكابه لأي فعل جنسي مع المريضة، وأبلغوا عائلته بنبأ إعدامه يوم السبت الماضي”.

وذكرت الحملة، أن الطبيب أب لثلاثة أولاد، لا يتجاوز عمر أكبرهم، الـ 16 عاماً، “وقد تفرغ لرعاية أولاده بعد وفاة زوجته قبل عدة سنوات”.

ويضيّق التنظيم على العديد من المهن في مناطق نفوذه في سوريا، أبرزها الطبابة والصيدلة والتعليم والمحاماة، فقد فرض داعش على مزاولي تلك المهن الخضوع لدورات شرعية، والعمل ضمن محددات يضعها التنظيم لهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.