الحل السوري – وكالات

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني (#حسن_نصرلله) أن معركة #القلمون “مستمرة ومتواصلة” حتى يتمكن الجيش النظامي و #قوات_الدفاع_الوطني وميليشات #حزب_الله من “تأمين كامل الحدود السورية اللبنانية”.

 

وقال نصرلله، في كلمة له خلال الاحتفال بـ “عيد المقاومة والتحرير”، نشرتها وكالة سانا السورية، إنهم “قادرون (في إشارة إلى عناصر الحزب) على المساهمة مع الجيش والشعب والمقاومة في #سوريا، بصنع الانتصار على المشروع التكفيري ورد عدوانه”، مشيراً إلى أن قتال الحزب في سوريا هو “دفاع عن الجميع”.

وحذر الأمين العام من الوقوف على الحياد في المعركة الدائرة في سوريا، حيث أكد على أن من يتصور في لبنان (في إشارة إلى تيار المستقبل) والمنطقة أنه بسكوته أو دعمه لـ #داعش و #النصرة سيحمي جماعته، فهو “واهم”، موضحاً أن “ضحايا هذين التنظيمين الإرهابيين في #لبنان سيكونون تيار المستقبل وقادته ونوابه”.

وتأتي كلمة حسن نصرلله، بعد أسابيع قليلة من إعلان الحزب لما أسماه “معركة القلمون الكبرى”، التي تهدف بحسب الإعلام التابع للحزب، إلى “السيطرة على كامل أراضي القلمون، وطرد قوات المعارضة السورية منها”.