وصف وزير الخارجية السوري (#وليد_المعلم)، خلال مؤتمر صحفي جمعه مع مع وزير الخارجية الأرميني (إدوار نالبنانديان) في #دمشق، العلاقة بين #سورية و #روسيا و #إيران، بأنها “أعمق بكثير مما يظن البعض، وهم (الروس والإيرانيين) لن يتأخروا عن تقديم الدعم لتعزيز صمود سورية”.

وقال المعلم، إن التآمر على سوريا “يومي وسريع، فالكل شاهد تدفق المقاتلين، عبر الحدود التركية،  إلى #تدمر و #جسر_الشغور”.

وأضاف المعلم أنه “لو أنزل المجتمع الدولي العقوبة الضرورية بحق السفاحين، الذين ارتكبوا المجازر الأرمنية في مطلع القرن الماضي، لما تكرر وتجرأ أحفادهم اليوم في #تركيا بارتكاب المجازر عبر أدواتهم في سوريا”. وصافاً تركيا و #قطر و #الأردن و #السعودية بأنها “دول موتورة، تصعد تآمرها على سوريا”.

وعلق وزير الخارجية السوري على وجود طائرات التحالف في الأجواء السورية بالقول إن “وجود طائرات غير سورية في الأجواء السورية هو عدوان ويحق لدمشق الرد عليه”.

وكان #التحالف_الدولي ضد تنظيم داعش، قد بدأ عملياته في شهر أيلول (سبتمبر) العام الماضي، واستهدف في غاراته مواقع للتنظيم في #سوريا و #العراق، ولم يعترض النظام السوري أي من طائرات التحالف، التي تحلق فوق الأجواء السورية.