الحل السوري – خاص

أكد نشطاء حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت، أن الأهالي في مناطق سيطرة #داعش في مدينة #دير_الزور، مازالوا يعانون انقطاعاً في #مياه_الشرب والكهرباء، “ما يفرض على المدنيين الذهاب إلى أماكن بعيدة في ظل حظر التجوال الذي يفرضه داعش، وقصف النظام، لجلب المياه”.

 

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس الحملة)، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن “انقطاع #المياه الصالحة للشرب و #الكهرباء مازال مستمراً في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في مدينة ديرالزور، وخط الشامية (الواقع في الريف الشرقي للمدينة، من #المريعية حتى #البوكمال)، لليوم الخمسين على التوالي”.

مشيراً إلى أن النظام السوري، قام يوم أمس بـ”التكثيف من غاراته على المناطق الخارجة عن سيطرته في المدينة، ملقياً بعدد من #البراميل_المتفجرة على المدينة والمناطق المحيطة بها”.

كما أفاد الناشط بأن المعارك في القطاع الدولي (على أسوار #مطار_ديرالزور_العسكري) “اشتدت أمس بين قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من جهة أخرى، في ظل غطاء جوي للنظام على جبهة المطار، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر داعش، وجرح ما لا يقل عن سبعة آخرين”.

وتشهد مدينة ديرالزور معارك بين داعش و #النظام منذ أسابيع، حيث أعلن التنظيم المتشدد عن ما أسماه “غزوة تحرير” ديرالزور، التي تهدف إلى السيطرة على آخر معاقل النظام السوري في المحافظة، بحسب التنظيم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.