الحل السوري – خاص

قالت حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت، إن #النظام_السوري سمح لعدد كبير من عوائل حيي #الجورة و #القصور (الواقعين تحت سيطرته في مدينة #دير_الزور)، بالخروج إلى مناطق تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في الريف الغربي للمدينة، عبر حاجز الطلائع.

 

 

وقال مجاهد الشامي (مؤسس الحملة) في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن “ما لا يقل عن ستين عائلة، خرجت الأمس على دفعتين، الأولى في الساعة 12 ظهراً، والثانية في الساعة الخامسة مساءً”. لافتاً إلى أن النظام “قبض من كل شخص قبل خروجه أتاوة بلغت قيمتها خمسين ألف ليرة سورية (حوالي 200$ دولار)”.

وأشار الشامي إلى أن النظام يسعى في “أيامه الأخيرة” بديرالزور، إلى تحصيل “أكبر قدر ممكن من الأموال قبل انسحابه منها”.

موضحاً أن طائرات النقل (إليوشن) التابعة للنظام، “كثقت خلال الأيام الأخيرة زياراتها إلى ديرالزور، ضمن تحضيرات النظام للانسحاب وترك جيش العشائر (الموالي) وقوات #الدفاع_المدني في وجه المدفع، لملاقاة مصيرهم على يد تنظيم داعش” بحسب وصفه.

وفي سياق متصل، أفاد الشامي بأن تنظيم داعش بدوره، أنهى حظر التجول المفروض داخل مناطق سيطرته في مدينة ديرالزور، “مما سمح للكثير من السكان إلى الخروج باتجاه الريف، هرباً من قصف النظام”.

كما ذكر الناشط بأن داعش “أبلغ أصحاب الانترنت الفضائي، الذين صوردت معداتهم خلال الأسابيع الماضية، أن يعودوا استلامها، شرط ألا يتم استخدامها داخل المدينة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.