الحل السوري – خاص

أعلنت غرفة العمليات المشتركة في بركان الفرات، عن إطلاق معركة جديدة بهدف السيطرة على مدينة #تل_أبيض (شمال محافظة #الرقة) الواقعة تحت نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش).

 

وتضم غرفة #بركان_الفرات قواتاً مشتركة من الفصائل الكوردية المتمثلة بوحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، وعدداً من فصائل #الجيش_السوري_الحر كلواء #ثوار_الرقة و  #كتائب_شمس_الشمال.

وناشدت غرفة العمليات في بيان أصدرته من داخل مدينة #كوباني (عين العرب)، أهالي القرى الواقعة ضمن المناطق العسكرية في الريف الغربي بتل أبيض، “بتوخي الحذر من مخططات تنظيم داعش الإرهابي”.

موضحةً أن التنظيم المتشدد “سيعمل على حصار المدنيين واتخاذهم كدروع بشرية، وسيفرض عليهم الإقامة الجبرية كما فعل سابقاً في #صرين وقراها”.

وحذر البيان أهالي المنطقة من “التورط مع داعش”، مؤكداً على ضرورة اتخاذ الأهالي لـ “كافة الوسائل الممكنة” لحماية أنفسهم، ومتعهداً بأن القوات المشتركة “ملتزمة بكافة النصوص والقوانين الدولية المتعلقة بحماية المدنيين في أماكن الحرب”.

وقال أبو إبراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي #حملة_الرقة_تذبح_بصمت) في حديث خاص لموقع #الحل_السوري، إن “القوات المشتركة تمكنت خلال الفترة الماضية من السيطرة على قريتي #جرن_الأسود و #شوتي في ريف مدينة تل أبيض الغربي، خلال العمليات العسكرية التي تهدف إلى السيطرة على كافة الأراضي بين كوباني (عين العرب) والرقة”.

وتضم غرفة بركان الفرات نحو 1300 مقاتلاً عرباً وأكراداً (عدا مقاتلي رأس العين)، وتعمل بنظام غير مركزي، حيث يقود الكورد المعارك في المناطق ذات الغالبية الكوردية، بينما تقوم قوات الجيش الحر بتزعم المعارك في الأراضي ذات الغالبية العربية.

وأفاد الرقاوي نقلاً عن أحد القادة العسكريين في الغرفة، بأن “القوات المشتركة أعدت تجهيزاً كبيراً للمقاتلين الذين أنهوا معسكرات التدريب بعد قدوم السلاح”، لافتاً إلى أنه “من المتوقع أن تستمر المعارك في تل أبيض لمدة عشرين يوم فقط، لتكون في نهايتها محررة بالكامل من تنظيم داعش”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.