الحل السوري – خاص

سيطرت #القوات_المشتركة في غرفة عمليات #بركان_الفرات، على قريتي #الزيدي و #الخالدية  (ريف #تل_أبيض الغربي شمال #الرقة)، وفق ما أفادت حملة #الرقة_تذبح_بصمت.

 

وتضم غرفة عمليات بركان الفرات قوات مشتركة من الفصائل الكوردية (المتمثلة بوحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة)، وعدداً من فصائل #الجيش_الحر (#لواء_ثوار_الرقة و كتائب_شمس_الشمال).

وقال الناشط أبو إبراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي الحملة)، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن سيطرة القوات المشتركة على قريتي الزيدي والخالدية، أتت بالتزامن مع قيام تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) بـ “حفر خندق حول مدينة تل أبيض، تحضيراً للمعارك القادمة بينه وبين القوات”.

كما نقل تنظيم داعش، بحسب الرقاوي، كافة قادته وعوائلهم من مدينة #السلوك (قرب تل أبيض) إلى مدينة الرقة، “وسط حالة قلق بين صفوف الأهالي”.

وفي سياق متصل، أفاد الرقاوي بأن قوات #التحالف_الدولي قامت أمس، بقصف قرية الجخر (الواقعة جنوب خراب عشق – شمال عين عيسى) بثلاث غارات استهدفت تجمعات تنظيم داعش على حدود الرقة مع #كوباني (غرب تل أبيض)، “ضمن الحملة التي يشنها التحالف بهدف قتل أكبر عدد ممكن من عناصر التنظيم، تمهيداً لدخول القوات المشتركة”.

كما أشار الرقاوي إلى “استدعاء داعش لحوالي عشرين سيارة (بيك أب) وشاحنة تحمل مقاتلين، من مدينة الرقة إلى تل أبيض للمؤازرة”.

وكانت عرفة العمليات المتشكرة في بركان الفرات قد أعلنت، منذ ثلاثة أيام، عن إطلاق معركة جديدة بهدف السيطرة على مدينة تل أبيض (شمال محافظة الرقة) الواقعة تحت نفوذ التنظيم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.