أدان المتحدث باسم غرفة عمليات #بركان_الفرات (#شرفان_درويش)، عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك اليوم، بيان #الائتلاف_السوري المعارض، الذي صدر منذ يومين حول “انتهاكات #حزب_الاتحاد_الديمقراطي (#PYD) في #الحسكة وريفها”، واصفاً إياه بأنه يندرج تحت سياسية “دق الاسفين بين المكونات السورية”.

وكان الائتلاف قد وصف الاتحاد الديمقراطي بـ”الإرهابي”، واتهمه بارتكاب “سلسلة من الجرائم والانتهاكات.. والاعتداء على حريات المواطنين العرب”.

حيث قال الائتلاف في بيان رسمي صدر عن مكتبه الإعلامي، إن “حزب الاتحاد الديمقراطي.. وعبر جناحة العسكري المعروف باسم #قوات_الحماية_الشعبية (#YPG)، نفذ حملات اعتقال وتهجير ممنهجة، وأجبر الشباب على الهجرة تجنباً للخدمة الإلزامية في صفوفه، بالإضافة إلى ارتكاب جرائم الخطف وخاصة ضد القاصرات، بهدف نشر الرعب ودفع العائلات للنزوح والهجرة”.

وقال درويش، المتحدث باسم غرفة عمليات الفرات (التي تضم وحدات حماية الشعب والمرأة، وفصائل من #الجيش_الحر)، إنه بدا واضحاً في بيان الائتلاف الأخير، الذي صدر ضد وحدات حماية الشعب، “بعد تحرير العديد من القرى والبلدات في محافظة الحسكة وريفها في الجنوب الغربي من براثن تنظيم داعش الإرهابي”، أن محتواه يشير إلى “مدى التعاطف العلني البارز بين موقف الائتلاف والتنظيم الإرهابي”.

واتهم درويش الائتلاف برفض مؤازرة فصيل بركان الفرات الذي “يعكس حقيقة ثورة الكرامة والحرية”، لافتاً إلى أنه في الوقت ذاته “يظهر جلياً مساندته العلنية لغالبية التنظيمات المتشددة والمتطرفة.. التي تنسجم سلوكياتها مع وحشية #النظام_السوري”.