تقرأ الوكالة العربية السورية للأنباء (#سانا) كتاب مندوب سوريا في الأمم المتحدة #بشار_الجعفري (سياسة التحالفات السورية)، على أنه “تحرر نهائياً من المطبّات التي وقعت فيها المؤلفات التي تناولت تاريخ سورية”، فتصف الكتاب بالناجح كونه لم يغرق في الأيديولوجيا، وتقارنه بكتب باتريك سيل مبررةً ذلك بأن كتب الأخير عانت من الضعف في الجانب العلمي.

وتقدم سانا الكتاب الصادر عن دار بيسان للطباعة والنشر على أنه “غاص عميقاً في دهاليز السياسة، وكشف الكثير عن خفاياها ليدلنا من غير أن يصرح بذلك أن ما تشهده سورية حالياً حصيلة محاولات عمرها عشرات السنين من أطراف غربية وإقليمية وعربية”.

ويرى الجعفري في كتابه وفق سانا أن من سعى للعمل العربي المشترك هو الرئيس السوري السابق (#حافظ_الأسد)، متطرقاً إلى أن مجمل تحالفات الأسد كانت تصب في صالح القضية الفلسطينية، ومبرراً وقوفه في صف #إيران ضد #العراق في جرب الخليج، يعود إلى كون إيران أعلنت موقفاً واضحاً من #القضية_الفلسطينية.

يتجول الكتاب في مرحل تاريخية عديدة من سوريا، وصولاً إلى الثمانينات، ويستمد من تجربة كاتبه الدبلوماسي السوري الذي يحمل شهادة جامعية في الأدب الفرنسي من #جامعة_دمشق، ألحقها بشهادتي ماجستير وثلاث شهادات دكتوراه.. وهو الشهير بدفاعه عن النظام السوري بأبيات الشعر في محافل دولية عظمى لا تحتوي أحداً يتكلم العربية سواه، إضافة إلى شهرته بشتائم وجهها لمعارضي النظام السوري علناً ولمندوبي الدول التي يسميها النظام “دول المؤامرة”.