أعلنت #حركة_أحرار_الشام_الإسلامية عن سيطرتها على عدد من الحواجز والقرى في المنطقة الجنوبية بسوريا، بعد أن استطاعت إخراج عناصر #لواء_شهداء_اليرموك منها.

و قالت الحركة في بيان رسمي إنها استطاعت “تطهير حاجز العلان وقرية الغولا وسد سحم الجولان”. مؤكدةً على أنها “ماضية في قتال هذه الطغمة (في إشارة إلى شهداء اليرموك).. حتى استئصالها من أرض الشام الطاهرة”.

 

ووجهت أحرار الشام – في بيانها- رسالة إلى أهالي قرى وبلدات حوض اليرموك بأن القتال في تلك المنطقة يقتصر على “العصابة الخبيثة” التي “غررت” بأبناء الحوض.

ودعا البيان الأهالي إلى إنقاذ أبناءهم من هؤلاء “المارقين”، وأن ينصحوهم بالانشقاق قبل أن “تقدر عليهم” أحرار الشام.

كما تعهدت الحركة بأن تقدّم من ينشق عن لواء شهداء اليرموك إلى دار العدل في #حوران (التي أصدرت حكماً بثبوت بيعة شهداء اليرموك لداعش)، ليحاكم “وفق شرع الله”.