الحل السوري – وكالات

أعلنت الخارجية السورية استهجانها البيان الصادر عن مؤتمر دول #التحالف_الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، حيث وصفته بأنه “أظهر بشكل واضح فشل استراتيجية التحالف في مكافحة الإرهاب التكفيري المتمثل بتنظيمي داعش وجبهة النصرة”.

 

واتهمت الخارجية – بسحب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)- دول التحالف، بالقيام بـ “محاولة مكشوفة في إلقاء مسؤولية هذا الفشل على الدول التي تكافح فعلاً هذا الإرهاب”.

وكانت المجموعة المصغّرة للتحالف قد عقدت الثلاثاء اجتماعاً في #باريس، لإجراء مباحثات بشأن الوضع في #سوريا و #العراق، وعمليات التحالف الدولي فيهما.

وأكدت المجموعة في بيان ختامي صدر بُعيد الاجتماع، على “عدم قدرة نظام #بشار_الأسد على محاربة تنظيم داعش، وعدم رغبته في ذلك”، داعيةً إلى استهلال عملية سياسية حقيقية وشاملة للجميع، على وجه السرعة، تسيرها  #الأمم_المتحدة من أجل تنفيذ مبادئ إعلان #جنيف، ومن ضمنها إقامة هيئة حكم انتقالية، “بالاتفاق المتبادل، كاملة الصلاحيات التنفيذية”.

وقالت سانا نقلاً عن ما أسمته “مصدر رسمي” في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، إن “ما يثير الريبة في مؤتمر باريس مشاركة دول مثل #السعودية و #تركيا و #قطر، والتي أصبح معروفاً للقاصي والداني دورها التدميري في توفير كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة، وتسهيل عبور الإرهابيين إلى سوريا”.

كما أشار المصدر، إلى أنه “في الوقت الذي تكافح به سوريا جيشاً وشعبا ًالإرهاب على امتداد مساحة الوطن السوري.. فإن الحكومة الفرنسية.. توفر الدعم العسكري للمجموعات الإرهابية، الأمر الذي يفقدها أي مصداقية في مجمل المواقف التي تطرحها بل يجعلها شريكاً كاملاً في سفك الدم السوري”.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.