الحل السوري – خاص

كشف أحد السجناء السابقين، عن وجود سجن هو “الأكبر” لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في مدينة #الميادين (ريف #دير_الزور الشرقي)، في منطقة الطيبة، الواقعة في محيط المدينة.

 

وقال مؤسس حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت (مجاهد الشامي)، في حديث خاص لموقع الحل السوري، نقلاً عن السجين السابق، إن السجن هو “أحد منازل القادة السابقين في #جبهة_النصرة، الذي استولى عليه داعش، وجعله معتقلاً يتسع لنحو 100 سجين”.

وتابع الناشط رواية السجين، الذي خرج منذ أقل من شهر من السجن المذكور: “يبدو أن جميع السجناء الذين يضعهم التنظيم في هذا السجن، محكومون بالإعدام، حيث تراوحت التهم بين استهداف التنظيم ومحاربته، إلى تشكيل خلايا مناوئة له”.

مضيفاً أن “أبو حارث القورية (أمير النصرة في #القورية، الذي أعدمه داعش مؤخراً بتهمة “نقض التوبة)، كان من بين السجناء الذين التقى بهم الراوي (السجين) داخل السجن”.

وأفاد الشامي بأن “داعش يقدم وجبة طعام واحدة للسجناء، وماء غير صالح للشرب، يضعه لهم داخل علب التنك، كما يقوم يومياً بتعذيب السجناء عبر ضربهم بسياخ من الحديد، حتى تتهشم عظامهم”.

وأوضح الناشط، نقلاً عن السجين السابق (الذي أمضى نحو ستة أسابيع داخل السجن وخرج بعد وساطة أحد أمراء التنظيم العراقيين)، أنه خلال مدة إقامة السجين “جرت حادثتا وفاة #تحت_التعذيب، إحداهما لطفل (14 سنة) من الريف الشرقي، قتله التنظيم بعد رفضه قول “باقية” (أحد شعارات التنظيم) وإصراره على وصفهم بالكفار أثناء تعذيبه”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.