الحل السوري – وكالات

اتهمت صحفية جمهورييت التركية حكومة بلادها، بـ “المساعدة على إدخال” الجهاديين إلى #سوريا، بعد أسبوع واحد من نشرها صوراً لما قالت إنه “نقل #أنقرة أسلحة للمتشددين في سوريا”.

 

وكانت الصحيفة ذاتها قد نشرت الأسبوع الماضي صوراً لقذائف هاون مخبأة تحت أدوية في شاحنات، اعترضتها قوات الدرك التركية على الحدود في مطلع العام الماضي.

وأثارت الصور حينها ضجة واسعة، خاصة بعد أن عندما نُشرت على الانترنت وثائق سياسية تؤكد أن الشاحنات الموجودة في الصورة “تعود إلى المخابرات التركية.. وتنقل أسلحة وذخائر إلى معارضين إسلاميين”.

كما قام الرئيس التركي بنفسه، برفع دعوى على الصحيفة ومديرها، بتهمة “نشر صور ومعلومات مخالفة للحقيقة.. والتصرف ضد المصالح الوطنية”، وفق وكالة فرانس برس.

واتهمت الصحيفة ذاتها أمس بحسب الوكالة الفرنسية، الاستخبارات التركية بأنها “استأجرت حافلتين استخدمتها في كانون الثاني 2014، لإدخال عشرات المسلحين الإسلاميين (إلى سوريا)، بطريقة غير شرعية من معبر #الريحانية (جنوب #تركيا)”.

كما نشرت الصحيفة صوراً لحافلتين اعترضتهما قوات الأمن التركية، بعد أعقاب العملية، حيث تم العثور على أسلحة وذخائر. لافتةً إلى أن “سائقي المركبتين اللذين اعتقلا لفترة قصيرة، أكدا للمحققين أن حافلتيهما قد استأجرتهما الاستخبارات التركية، التي قدمت الركاب على أنهم لاجئون سوريون”.