الحل السوري – خاص

تمكنت غرفة العمليات المشتركة في #رأس_العين (سري كانيه) من التقدم في الجبهة الشرقية من محافظة الرقة، حيث سيطرت على عدد من القرى شرق بلدة سلوك (شرق #تل_أبيض)، وفق ما أعلن نشطاء #حملة_الرقة_تذبح_بصمت.

 

وتشن قوات مشتركة بين #وحدات_حماية_الشعب و #الجيش_الحر، عمليتين متوازيتين في رأس العين (شرقاً) و #كوباني (غرباً) بهدف السيطرة على مدينة تل أبيض الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في شمال #الرقة.

وقال أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي الحملة) في حديث خاص لموقع #الحل_السوري، إن القوات المشتركة في الجبهة الشرقية (وحدات حماية الشعب ولواء التحرير) تمكنت من نشر قواتها “من استاد حلب في الحسكة إلى حدود تركيا”.

وأضاف “واستطاعت (القوات) السيطرة على قرى الهايس وحواس والقادرية ودهليز وزيدي وسفرانة شرق بلدة سلوك، ووصلت إلى نقطة فويلان (12 كم شرق تل أبيض)”.

وكان أبو محمد كفرزيتا قائد لواء التحرير قد صرح للحملة بالقول إن “تنظيم داعش يعمل على تهجير سكان القرى التي يفقد السيطرة عليها، ويلغم المنازل، في محاولة منه لمنع أي جهة من السيطرة عليها أو الاستفادة منها لاحقاً”.

وفي سياق متصل، أشار الرقاوي إلى أن غرفة العمليات المشتركة في كوباني (لواء ثوار الرقة ووحدات حماية الشعب)، “تمكنت خلال الأيام الماضية من التقدم على الجبهة الغربية لتل أبيض، ووصلت إلى نقطة تبعد 9 كم فقط عن المدينة”.

وكان الناطق باسم غرفة العمليات المشتركة قد أعلن منذ بضعة أيام من كوباني، عن إطلاق حملة عسكرية، بهدف السيطرة على تل أبيض، محذّراً المدنيين من أن “يتخذهم التنظيم دروعاً بشرية”.