آلان بكو – القامشلي

يستمر تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) بمحاولاته في دخول مدينة #الحسكة، عبرهجمات بالسيارات المفخخة والانتحاريين على مواقع وحواجز #النظام_السوري و #كتائب_البعث و #قوات_الدفاع_الوطني (المقنعين)، في محيط حاجز البانوراما وسجن الأحداث (جنوب مدينة الحسكة).
وقال الناشط الأعلامي عمران عزيز من مدينة الحسكة، في حديث مع موقع الحل السوري، إن طائرات النظام السوري بدأت منذ الساعة الخامسة، صباح اليوم، بقصف مواقع كان التنظيم قد سيطرت عليها، قبل يومين، ما أدى إلى “انسحاب عناصره من سجن الأحداث ومحطة الكهرباء”.

وأكد عزيز، أن سجن الأحداث ومحطة الكهرباء قد دُمّرا “بشكل كامل”، بسبب غارات النظام، مشيراً إلى عدم توقف قصف المدفعية الثقيلة المنصوبة على #جبل_كوكب وحاجز البانوراما منذ الأمس.

وأوضح عزيز أن “أعداداً كبيرةً جداً” من قتلى وجرحى كتائب البعث وقوات الدفاع الوطني (المقنعين)، قد وصلت الى المشفى الوطني في مدينة الحسكة.

وحول الأوضاع داخل المدينة، وصف عزيز، الحياة بـ “الطبيعية” داخل أسواق مدينة الحسكة، اليوم، لافتاً إلى أن محافظ الحسكة والمواليين للنظام السوري من العشائر العربية نظموا احتفالاً في ساحة المحكمة (وسط المدينة)، احتفالاً بما سموه “النصر الكبير على قوى الإرهاب، وإبعاد داعش عن مدينة الحسكة”.
وفي سياق متصل تستمر #وحدات_حماية_الشعب، بحملتها العسكرية في ريف محافظة الحسكة الغربي والجنوبي، حيث قالت في بيان لها أنها تمكنت خلال الـ 24 الساعة الماضية من السيطرة على قرى (شماس – حسنة الشرقية – مزارع الكتوم – مزارع ابو علي).

كما سيطرت وحدات حماية الشعب والمرأة، بعد اشتباكات وصفت بـ “العنيفة”، على قريتي الجاسوم وسوادية (الواقعتين على بعد 73 كم غرب مدينة #سريه_كانييه).

يذكر أن وجهاء من عشائر عربية وكوردية قد التقوا، أمس، بقادة من وحدات حماية الشعب في مدينة الحسكة، وطلبوا منهم المشاركة في المعارك التي تجري في المدخل الجنوبي للمدينة “للحيلولة دون تمكن داعش من دخول مدينتهم”، لكن وحسب المعلومات الواردة حتى هذه اللحظة، فإن وحدات الحماية ترفض المشاركة مع النظام في قتال داعش، حيث أنها تشترط انسحاب النظام من المدينة للدفاع عنها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.