الحل السوري – خاص

أفاد نشطاء حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت، بأن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) قام برمي جثث الأشخاص -الذين أعدمهم مؤخراً في ريف #دير_الزور الشرقي- في بادية #الميادين بمحافظة ديرالزور.

 

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس الحملة)، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن نشطاء الحملة “تمكنوا من توثيق أسماء وصور ما لا يقل عن ثمانية أشخاص، رمى التنظيم جثثهم في البادية (بادية الميادين)، بعد أن أعدمهم بتهمة محاربته ودعم القوى المناوئة له في محافظة ديرالزور”.

وكان التنظيم المتشدد قد أعدم خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة فقط، حوالي 75 شاب من ريفي ديرالزور الشرقي والغربي، بتهمة “الردة” (في ما يعرف بين الأهالي بتهمة محاربة التنظيم)، وفق الناشط.

وفي سياق مشابه، أفاد مؤسس الحملة التي تنشط في محافظة ديرالزور، بأن تنظيم داعش، “يقوم بجباية الأموال من السكان لخدمة #الكهرباء في مناطق ديرالزور، بالرغم من انقطاع الكهرباء بشكل شبه تام عن كافة البيوت والمحلات”.

وأوضح الناشط، أن قيمة فاتورة الكهرباء لأحد المحلات التجارية الصغيرة في مدينة البوكمال “وصلت إلى نحو ألف ليرة سورية شهرياً، بالرغم من عدم تزويده بالكهرباء”.

وأضاف، “كما وصلت الفاتورة لمنزل في ريف ديرالزور الشرقي إلى نحو ثلاثة آلاف ل.س، بالرغم من أن الكهرباء لم تصل إليه سوى ثمانية ساعات في شهر كامل”.

وأشار الشامي إلى أن التنظيم “يفرض على القاطنين الدفع، بغض النظر عن استفادتهم من الخدمة التي تغيب بشكل شبه كامل عن ريف ديرالزور، ويعاقب من يرفض من الأهالي الدفع، بالسجن”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.