الحل السوري – وكالات

تمكنت فصائل #الجيش_الحر، بالتعاون مع الفصائل الإسلامية، أمس، من السيطرة على إحدى أكبر القواعد العسكرية للجيش النظامي في محافظة #درعا، بعد معركة دامت لساعات فقط.

 

حيث سيطرت فصائل #الجبهة_الجنوبية على #اللواء_52 في ريف درعا، ضمن معركة أطلقت عليها المعارضة اسم “معركة القصاص”.

ويقع اللواء 52 في ريف الشرقي لمحافظة درعا، ويحاذي قرى المليحة الغربية والحراك ورخم، وتصل مساحته إلى نحو 1200 هكتار.

وقال #عصام_الريس (المتحدث باسم الجبهة الجنوبية) في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية، إن قوات #النظام_السوري كانت تستخدم هذه القاعدة العسكرية “لقصف المناطق الشرقية في المحافظة، وهي تعد من خطوط الدفاع الأساسية عن دمشق”.

وتضم غرفة عمليات القصاص في الجبهة الجنوبية أبرز فصائل المعارضة السورية (عدا #جبهة_النصرة)، كجيش اليرموك وجيش الإسلام وأحرار الشام، وتعمل بقيادة الجيش الأول.

وقال مدير المكتب الإعلامي للفيلق الأول (ضياء الحريري) في تصريحات للوكالة نفسها، إن “اللواء 52 يضم لواء مدرعات وكتائب مشاة ومدفعية راجمات”.

مشيراً إلى أن سبب تسمية المعركة بالـ “القصاص”، هو “للاقتصاص من اللواء الذي أذاق القرى الكثير من القصف، وكان المسؤول عن الاقتحامات للقرى والمدن الثائرة في درعا”.

وتحظى الجبهة الجنوبية، وفق نشطاء درعا بدعم “سعودي أردني أمريكي”، وتضم بحسب المصادر نحو “35 ألف عنصر”.

وقال مكتب توثيق الشهداء في درعا، إن عدد القتلى في صفوف فصائل المعارضة أثناء المعركة “وصل إلى 22 قتيلا”، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى في صفوف القوات النظامية والميليشيات الموالية لها “لا يقل عن عشرين”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.