عدنان الحسين – إدلب

قتل 20 مدنياً على الأقل في قرية #قلب_لوزة (في #جبل_السماق بريف إدلب) على يد عناصر تابعين لـ #جبهة_النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، بعد خلاف بين الجبهة وبعض أهالي المدينة.

 

ونقلت مصادر مطلعة، لموقع الحل السوري، أنباء مفادها أن عناصر تابعين لجبهة النصرة دخلوا إلى القرية “بهدف السيطرة على بيت لأحد أبناء القرية، ما زال يعمل ضمن صفوف القوات النظامية”، وذلك “عبر اتفاق أجرته النصرة سابقا مع اهالي القرية (غالبيتهم من الطائفة الدرزية)”.

ورفض أحد أقارب صاحب المنزل تسليم الشخص، فتصاعد الخلاف وقتلت النصرة 20 مدنياً على إثره، واستقدمت تعزيزات بهدف السيطرة على القرية، “بعد مقتل عنصر لها” بحسب المصدر.

وفي رواية أخرى، تحدثت مصادر من القرى المجاورة، لموقع الحل السوري، عن قيام المدعو أبو عبدالله (تونسي- من جبهة النصرة)، مساء الأربعاء، بالدخول إلى قرية قلب لوزة، بهدف أن يستملك بيتاً لأحد الأهالي (يعمل ضابطاً لدى النظام، ولكنه يخدم خارج القرية).

وقالت المصادر، إن التونسي أراد تحويل البيت إلى مقر لمجموعته، وهذا ما رفضه أهل البيت، فقام التونسي بإطلاق النار على شاب في البيت، ورد أخوه بإطلاق النارعلى التونسي، الذي قتل واختطف عدداً من رجال القرية ( 23 ضحية بينهم طفل وكبار بالسن، و22 مختطف).

وأصدر #جيش_الفتح في إدلب (الذي تعتبر النصرة من الفصائل المنضوية فيه)، تعميماً لاعتقال التونسي، لكن النصرة رفضت وقامت بتهريبه إلى مكان مجهول.

الجدير بالذكر أن معظم القرى، التي ينتمي أبناؤها إلى الطائفة الدرزية في إدلب، شاركت بشكل فعال صفوف في الثورة السورية، منذ بدء المظاهرات في المدينة.

وعلى صعيد منفصل، لقي 11 مدنياً مصرعهم وأصيب العشرات (بينهم نساء وأطفال)، منتصف الليلة الفائتة، جراء قصف جوي بـ #البراميل_المتفجرة، ألقتها الطائرات المروحية التابعة لقوات #النظام_السوري، على مدينة #معرة_النعمان في #ريف_إدلب.

وأفاد ناشط ميداني (يعمل ضمن فرق الدفاع المدني في معرة النعمان)، موقع الحل السوري، إن قصفاً بثلاثة براميل متفجرة وسط المدينة، أدى إلى دمار عدد كبير من المنازل، وتجمع عدد من المدنيين للبحث عن ناجين، فقامت الطائرات المروحية بإلقاء برميلين متفجرين، أحدهم سقط في ذات المكان، والآخر فوق منزل تقطن فيه عائلة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 11 مدنياً بينهم خمسة أطفال.

وأشار المصدر إلى أن فرق #الدفاع_المدني، استمرت في البحث لمدة أربع ساعات، تمكنت خلالها من انتشال الضحايا ونقل المصابين للمشافي القريبة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.