كشفت #قناة_الجزيرة، في تقرير لها صباح اليوم، ما قالت إنه هوية زعيم #جبهة_النصرة (#أبو_محمد_الجولاني)، بعد أيام من بثها لمقابلة عقدها الزعيم الجهادي مع القناة، في محافظة إدلب شمال البلاد.

 
وقالت الجزيرة، إن الاسم الحقيقي للجولاني هو “أسامة العبسي الواحدي”، ويلقبّ بـ”الفاتح”، وهو ابن بلدة #الشحيل (محافظة #دير_الزور) من عائلة تعود أصولها إلى محافظة #إدلب.

وذكرت القناة، أن عائلة الجولاني انتقلت إلى ديرالزور، بسبب طبيعة عمل والده الذي كان يشغل منصب “سائق في مصلحة الإسكان العسكري” في المحافظة الشرقية.

والتحق القائد، الذي يتزعم إحدى أكبر الجماعات الجهادية في الشرق الأوسط، في شبابه بكلية الطب في جامعة دمشق، حيث درس سنتين ثم انتقل إلى العراق بعد الغزو الأمريكي الذي بدأ عام 2003. وعمل، بحسب القناة، “تحت قيادة الأردني #أبو_مصعب_الزرقاوي” (مؤسس القاعدة في العراق و “الأب الروحي” لتنظيم داعش)، وترقى بالصفوف حتى أصبح “ضمن الدائرة المقربة” من الجهادي الأردني الذي اغتالته الولايات المتحدة في غارة عام 2006.

غادر الجولاني #العراق -بعد اغتيال الزرقاوي- إلى لبنان حيث “يُعتقد بأنه أشرف على تدريب #جند _الشام (تنظيم سلفي مرتبط بالقاعدة ينشط في مخيم #عين_الحلوة في جنوب #لبنان)” بحسب الجزيرة.

وقالت الجزيرة إن الجولاني عاد إلى العراق مرة ثانية “فاعتقلته الولايات المتحدة وأودعته في سجن بوكا، لتطلق سراحة لاحقاً عام 2008″، ويعود إلى صفوف القاعدة في العراق، أو ما أصبح يعرف وقتها باسم “الدولة الإسلامية في العراق” (التي أسسها #أبو_بكر_البغدادي عام 2006) ليصبح “رئيساً لعملياتها في الموصل”.

وبينت الجزيرة أن الجولاني أنشأ جبهة النصرة في 24 كانون الثاني يناير عام 2012 (بعد 9 أشهر من انطلاق الاحتجاجات في سوريا) من “موطنه في الشحيل”، ليقوم البغدادي في نيسان (أبريل) 2013 بإلغاء اسمي “الدولة الإسلامية في العراق” و”جبهة النصرة” ودمجهما في كيان جديد يسمى “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (#داعش)، والذي رفضه الجولاني، ورد عليه بإعلان البيعة لزعيم تنظيم القاعدة (#أيمن_الظواهري).

يذكر أن شبكة تحرير سوري الإخبارية كانت قد نشرت منذ عام معلومات مشابهة عن الزعيم المتشدد دون أن تذكر مصدرها.
حيث قالت الشبكة عبر موقعها الالكتروني، إن “الاسم الحقيقي للجولاني هو أسامة الحداوي (وليس الواحدي)، وهو من الشحيل ويبلغ من العمر 30 عاماً، وكان طالباً في كلية الطب البشري في جامعة دمشق، وذهب مع أخيه لقتال الأمريكيين إلى العراق بعد الغزو في عام 2003”.

وقال عمر أبو ليلى (الناطق باسم هيئة أركان الجيش الحر في الجبهة الشرقية حينها، وابن الشحيل) في حديث لوكالة الأناضول تعقيباً على المعلومات التي كشفها تحرير سوري، إن “أسامة بالفعل كان يدرس الطب البشري في جامعة دمشق، وتوجه إلى العراق عام 2003 مع أخيه ثامر (الحاصل على شهادة الاقتصاد)، واستشهد (ثامر) في قتال القوات الأمريكية في العراق”.

وأشار أبو ليلى في حديثه للوكالة بحزيران 2014، إلى أن “أخبار أسامة انقطعت عن الشحيل منذ سنوات”، لافتاً إلى أن “بلدته (الشحيل) كانت بالفعل تعد المعقل الرئيسي لجبهة النصرة في سوريا”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.