دعت القيادة الموحدة في #الغوطة_الشرقية #جبهة_النصرة إلى الانضمام إليها، وحل مجالسها القضائية، بعد يومين من إصدار النصرة بياناً تطالب فيه بتشكيل جيش الفتح في الغوطة.

وقالت القيادة العسكرية الموحدة للغوطة في بيان رسمي أمس إنها “تثمن رغبة جبهة النصرة في العمل العسكري المشترك صفاً واحداً مع بقية فصائل العاملة على أرض الغوطة المباركة، وحيث أن #جيش_الفتح هو غرفة عمليات مهمتها تنسيق العمل العسكري بين الفصائل المختلفة، وبما أن القيادة الموحدة تقوم بهذا الدور منذ زمن طويل، وأثبتت نجاحها بفضل الله، فإننا في القيادة الموحدة نُهيب بانضمام جبهة النصرة إلينا، والتزامها بما تم التوافق عليه بين فصائل الغوطة الشرقية”.

 

وكانت جبهة النصرة قد دعت في وقت سابق من الأسبوع الماضي فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية إلى تشكيل جيش الفتح في الغوطة لـ “يجمع كلمة المجاهدين ويقوي ضعفهم”، غايته “رضى الله وتحكيم الشرع ودحر أعداء الله”.

واقترحت النصرة أن يتقدم جيش الفتح في الغوطة الذي تبتغي تشكيله “سرايا الاستشهاديين والانغماسيين”، معتبرةً أن “الواجب” في حق مقاتلي المعارضة بريف دمشق “أكثر إلزاماً”، نظراً لقربهم من مركز نفوذ النظام السوري في العاصمة #دمشق.

ويتألف جيش الفتح العامل في #إدلب وفرعه في #القلمون (جيش الفتح في القلمون) من نحو عشرة آلاف مقاتل بحسب النشطاء. وكان قد نشأ بدايةً في إدلب في نهاية شهر آذار الماضي، من فصائل أبرزها جبهة النصرة و #أحرار_الشام و #جند_الأقصى و #فيلق_الشام، وتمكن من السيطرة على معظم المحافظة بعد معارك تركزت في مدينتي إدلب و #جسر_الشغور (القريبة من الساحل).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.