الحل السوري – خاص

أكد نشطاء #حملة_دير_الزور_تذبح_بصمت أن معظم الموظفين المدنيين الذين يعملون في الآبار النفطية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في ريف #دير_الزور، “يتركون عملهم” بسبب حالات الخطف التي شهدتها المنطقة بحق الموظفين خلال الفترة الماضية.

 

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس الحملة) في حديث خاص لموقع #الحل_السوري، إن “معظم موظفي حقول التنك والملح والبحر من أهالي ديرالزور توقفوا عن ممارسهم عملهم خلال الأسبوعين الماضيين، بعد وقوع نحو خمس حالات اختطاف إلى حد الآن مجهولة المصدر”.

وأشار الناشط إلى أن التنظيم “بدأ باستبدال من ترك عمله من أهالي ديرالزور، بعمال جدد قادمين من #إدلب و #اللاذقية”، لافتاً إلى أن المقاتلين الأجانب “لا يمارسون مثل هذه الأعمال الخدمية”.

وأوضح الشامي أن الأعمال التي يوليها التنظيم للسوريين في الحقول والآبار النفطية تقتصر على “الحراسة وجباية الأموال وأمور الطعام والخدمات”.

ويسيطر داعش على معظم الموارد النفطية في #سوريا، حيث تمكن التنظيم المتشدد خلال السنة الماضية من بسط نفوذه على كامل ريف ديرالزور وأجزاء من ريف #الحسكة، ومؤخراً استطاع التوسع في ريف حمص الشرقي وفرض سيطرته على البادية التي تصل إلى حدود #الأنبار العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.