الحل السوري – خاص

أكد مراسل موقع الحل في الشمال السوري، اقتحام غرفة عمليات #القوات_المشتركة لمدينة #تل_أبيض (شمال الرقة) الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش).

 

وأعلن المكتب الإعلامي لـ #لواء_ثوار_الرقة (المنضوي في غرفة العمليات)، عند منتصف ليل الأمس، اقتحام غرفة عمليات بركان الفرات (#وحدات_حماية_الشعب و #الجيش_الحر) لمدينة تل أبيض، “في عملية عسكرية واسعة، وبمشاركة آلاف المقاتلين”.

وقال أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي حملة #الرقة_تذبح_بصمت)، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن “أهالي #الرقة شاهدوا وصول أعداد من مقاتلي التنظيم القادمين من  تل أبيض إلى المدينة”، لافتاً إلى أن سيارات الشرطة العسكرية التابعة للتنظيم المتشدد هي من قامت باستقبالهم.

وأشار الرقاوي إلى أن “سبب التقدم السريع للقوات المشتركة خلال الأيام الماضية، وتمكن عناصرها من الوصول إلى مدينة تل أبيض، يعود بشكل كامل إلى جهود طيران التحالف الدولي”.

حيث أوضح الناشط أن “طائرات التحالف قامت خلال الأيام بقصف كافة مناطق سيطرة داعش في ريف تل أبيض، ما أجبر التنظيم على التراجع، وسمح للقوات المشتركة بالتقدم، لتقوم بتمشيط الأراضي التي أصبحت تحت نفوذها”.

وذكر الرقاوي أن قوات حماية الشعب قامت بـ “تهجير” أهالي قرية #زحلة (14 كيلو متر جنوب شرق تل أبيض)، “بطريقة مذلّة جداً وبقوّة السلاح، علماً أن أهالي القرية جلّهم من النساء والأطفال” بحسب قوله.

وأعلن المكتب الإعلامي التابع لغرفة عمليات #بركان_الفرات أن القوات المشتركة “تمكنت من السيطرة على عشرين قرية جديدة ريف تل أبيض الغربي، واستولت على أسلحة وذخائر عناصر داعش الذين هربوا بعد الاشتباكات”.

وتعد محافظة الرقة مركز ثقل داعش في #سوريا، حيث اتخذ التنظيم المتشدد من مدينة الرقة عاصمة له في مناطقه الغربية. ويعد تقدم القوات المشتركة الحالي هو أول تهديد حقيقي لوجود التنظيم في المحافظة التي تقع تحت نفوذه منذ بداية عام 2014.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.