الحل السوري – وكالات

قالت وكالة رويترز، نقلاً التلفزيون السوري الرسمي، إن “عشرات المدنيين أصيبوا بعد انفجار قنبلتين في مدينة #حمص، أمس الأحد”.

 

وأضاف المصدر، نقلاً عن مسؤولين سوريين، أن “27 شخصاً على الأقل أصيبوا في انفجار سيارة مفخخة في أحد الشوارع التجارية المزدحمة، في حي #كرم_اللوز (الواقع وسط المدينة)”.

ومن جهتها أعلنت وكالة سانا الرسمية للأنباء أن “قنبلة أخرى انفجرت -بعد الانفجار الأول- على الطرف الجنوبي للمدينة، ما أدى إلى إصابة عشرة مدنيين”.

وقالت رويترز نقلاً عن سكان المنطقة، إن “المنطقتين المستهدفتين غالبية سكانهما من الطائفة العلوية”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “ضابطاً برتبة عميد قتل متأثراً بإصابته في تفجير السيارة المفخخة وسط مدينة حمص”، كما أعلنت مصادر إعلامية موالية عن “مقتل العقيد المتقاعد جميل الحايك، بعد إصابته بالتفجير”.

ولم تعلن أي جهة في صفوف المعارضة مسؤوليتها عن التفجيرين، بينما أبدت شبكة أخبار كرم اللوز (الموالية للنظام) استياءها من “سياسة الدولة السورية في حماية المناطق الموالية”.

حيث قالت الشبكة في منشور لها بعد التفجير الأول: “تفجير في الأحياء المؤيدة، ومصالحة مع الأحياء المسلحة والمسببة للتفجير، برعاية طلال البرازي (محافظ حمص)”.