الحل السوري – وكالات

التقى مبعوث #الأمم_المتحدة إلى #سوريا (ستيفان #دي_ميستورا) مسؤولين حكوميين سوريين في العاصة السورية #دمشق، للوصول إلى أرضية مشتركة بين أطراف الصراع السوري.

 

وقال مكتب المبعوث، صباح الأمس، في بيان نقلته وكالة رويترز، إن دي ميستورا “ينوي أن يثير مع الحكومة السورية قضية حماية المدنيين، ويسلط الضوء من جديد على الاستخدام غير المقبول لـ #البراميل_المتفجرة”. مؤكداً أن “واجب أي حكومة غير القابل للنقاش، تحت أي ظرف من الظروف، في حماية المدنيين”.

وأضاف البيان، “المبعوث الخاص يعتزم من جديد أن ينقل للمسؤولين السوريين قناعته التامة بأنه لا حل للصراع السوري يمكن فرضه بالقوة، وأن هناك حاجة ملحة إلى تسوية سياسية تشمل كل الأطراف وبقيادة وإدارة سورية”.

وبدأ دي ميستورا شهر أيار (مايو) الماضي، اجتماعات مع مسؤولين سوريين ومعارضين وممثلين لدول اقليمية وهيئات مجتمع مدني، تجري مع كل طرف على حدة في العاصمة السويسرية #جنيف، تمهيداً للمرحلة الثانية من المفاوضات.

وكان #الائتلاف_السوري المعارض قد رفض لقاء المبعوث الأممي في جنيف، ودعاه بدلاً عن ذلك إلى الاجتماع به في #اسطنبول.

كما رفضت أبرز فصائل المعارضة السورية المسلحة لقاء دي ميستورا، أو المشاركة في حوار موسع في جنيف مبررةً قرارها بـ “انحياز الأمم المتحدة للنظام السوري”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.