أصدرت عدة فصائل معارضة إسلامية بياناً، صباح اليوم، تندد فيه بما أسمته “جريمة التطهير العرقي والطائفي بحق العرب السنة في سوريا”.

 

واتهم البيان #وحدات_حماية_الشعب (#YPG)، التابعة لـ #حزب_الاتحاد_الديموقراطي (#PYD)، بتنفيذ “حملة تطهير عرقي وطائفي بحق العرب السنة والتركمان في ريف #الحسكة الغربي و #تل_أبيض، تحت غطاء جوي لقوات #التحالف_الدولي، التي ساهمت بالقصف لترويع المدنيين ودفعهم إلى هجرة قراهم”.

وقال البيان إن هذه الخطوة “استكمالا لمخطط تقسيم تعمل عليه أطراف محددة على رأسها حزب العمال الكردستاني (#PKK)، المصنف كمنظمة إرهابية”.

واعتبرت الفصائل الموقعة على البيان أن وحدة أراضي سوريا “خط أحمر”، قائلة إنها “ستقف في وجه أي مشروع تقسيمي.. ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام حملة التلاعب بديموغرافية البلاد والتطهير العرقي والطائفي الذي يتعرض له أهل سورية من العرب السنة” بحسب البيان.

وأضاف البيان أن العرب والكورد في سوريا “تجمعهم رابطة الإسلام الحنيف وشراكة الوطن والمستقبل”، مشيراً إلى أن “الإخوة الكورد انخرطوا في مختلف الفصائل المقاتلة.. وكانت لهم أياد بيضاء في ثورتنا إلى جانب إخوانهم العرب، فهم جزء أساسي من ثورتنا ومجتمعنا”، داعياً إياهم إلى أن “ينحازوا إلى الثورة ومبادئها”.

وكان من بين الموقعين على البيان #الاتحاد_الإسلامي_لأجناد_الشام، و #الجبهة_الشامية، و #حركة_أحرار_الشام، و #جيش_الإسلام، بالإضافة إلى فصائل أخرى.

يذكر أن القوات المشتركة (وحدات حماية الشعب والجيش الحر)، قد اقتحمت مدينة #تل_أبيض في الرقة (الخاضعة لسيطرة التنظيم)، صباح اليوم، بمساندة من طيران التحالف، وتوجهت اتهامات من أطراف عدة لها بـ”تهجير السكان العرب من المنطقة”.

وكان ريدور خليل (المتحدث باسم الوحدات)، رد على الاتهامات بتهجير العرب والتركمان، بالقول إن “سر انتصار وحدات حماية الشعب هو أنها تجاوزت الفكر الطائفي البغيض واحتضنت جميع المكونات وشرائح المجتمع المتعدد بجميع قومياته واطيافه”.

مضيفاً أن الوحدات “حررت” قرابة ألف قرية في الآونة الاخيرة، داعياً إياهم (المتهمين) إلى “المجيء وتفقد احوال العرب وكيف يعيشون بكل كرامة وعز”.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.