آلان بكو – القامشلي

دارت اشتباكات عنيفة، ليلة امس، بين قوات #الأسايش (الشرطة المحلية التابعة للإدارة الذاتية في محافظة الحسكة) مع قوات النظام السوري و #الدفاع_الوطني (المقنعين) التابعين للنظام، بالتزامن مع انفجارين “كبيرين” في الحي الغربي والسوق (وسط مدينة القامشلي).

 

وكان جوان ابراهيم (القائد العام لقوات الأسايش)، قد صرح لموقع Bûyerpress موضحاً ما يجري في مدينة القامشلي، بأن
الاشتباكات الجارية الآن في القامشلي هي “بسبب تعمّد نظام البعث في مدينتي #القامشلي و #الحسكة اعتقال شبابنا الكرد لسوقهم إلى #الخدمة_الإلزاميّة، بالإضافة إلى بعض الشباب العرب، والذين يعملون تحت مظلة الإدارة الذاتيّة (الحاكمة للمناطق ذات الغالبية الكوردية في الشمال السوري)، بطريقة شوفينيّة وهمجية من الشوارع”.

وأضاف ابراهيم أن “قوات النظام وعدت -عن طريق بعض رؤساء العشائر العربيّة- بإطلاق سراح المعتقلين، لكنهم صعّدوا من حدّة الموقف”. موضحاً أن السبب المباشر لهذا الاشتباكات هو ”هجوم قوات النظام على دورية مدنية غير مسلّحة تابعة للتموين، أمس، وجرح أحد أفرادها، وهذا كان سبباً لكي لا نقف مكتوفي الأيدي ونرد لهم الصاع صاعين كيف يلتزموا حدودهم”.

وأشار المصدر إلى أن “أعداد معتقلي النظام من العناصر والضباط لدى الأسايش مرتفع”، مضيفاً أن “سجن علايا محاصر في هذه الساعة من قبل قواتنا، كما أن هناك بعض مراكز الدولة الآن في أيدينا، سنعلن عنها للإعلام فيما بعد، وهناك ثلاثة مقرات جديدة سيطرت عليها قواتنا من أيدي النظام وهي بيد قيادة المرور في كانتون الجزيرة”.

معللاً عدم اقتحام الأسايش لـ #سجن_علايا، واستخدام الرصاص الحيّ بـ”الحرص على ألا يتأذى المعتقلون والسجناء”.

وختم ابراهيم حديثه بأن “الأمور مستتبة وتحت السيطرة، ولا خطر على المواطنين”. قائلاً أن #النظام “خائف وجبان، ولا يسعه فعل أي شيء، بينما قوات الآساييش و #وحدات_حماية_الشعب في #الإدارة_الذاتية في موقف قوي، وتسيطر على القامشلي”.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.