عدنان الحسين – حلب

سيطرت #فصائل_المعارضة (المنضوية ضمن #غرفة_عمليات_فتح_حلب)، أمس، على عدد من النقاط العسكرية لقوات النظام في مدينة #حلب، بعد هجوم شنته على مواقع تمركزهم في أحياء الخالدية والاشرفية والليرمون وحلب الجديدة.

 

وقال الناشط الإعلامي عمر الحلبي، لموقع الحل السوري، إن “غرفة العمليات (التي تضم معظم فصائل حلب)، سيطرت على منطقة المعامل عند #دوار_الليرمون، وعلى الدوار الأول في حي الأشرفية، بعد اشتباكات أدت إلى مقتل أكثر من 40 عنصراً لقوات النظام والمليشيات المساندة لها”.

وأوضح المصدر إن #لواء_صقور_الجيل (التابع لـ #الجيش_الحر)، “دمر دبابتين لقوات النظام على أطراف #حلب_الجديدة، بالتزامن مع اشتباكات على أطراف الحي، وداخل حي #جمعية_الزهراء”.

على صعيد متصل، لقي عشرات المدنيين مصرعهم، وأصيب آخرون، بقصف “مجهول المصدر” بقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ، على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة لقوات النظام، أمس.

وقال الناشط الإعلامي أبوالعلاء الحلبي إن “24 مدنياً على الأقل قتلوا، وأصيب أكثر من 50 آخرين، جراء قصف بقذائف الهاون والصواريخ استهدف أحياء الجميلية والموكامبو وحلب الجديدة والأعظمية، ولم يُعرف مصدر القصف”.

وأوضح المصدر، أن عدداً من شهود العيان بالقرب من كلية المدفعية في حي الراموسة (الخاضع لسيطرة القوات النظامية)، أكدوا “انطلاق عدد من الصواريخ وقذائف المدفعية باتجاه الاحياء السابقة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على جميع المحاور في مدينة حلب”.

وفي المقابل، قصفت فصائل المعارضة السورية المسلحة، عدة مواقع عسكرية للقوات النظامية، في أحياء الراشدين وقرب #ساحة_سعد_الله_الجابري، بقذائف الهاون محلية الصنع، أدت إلى مقتل ثلاثة عناصر للقوات النظامية، فيما اتهمها ناشطون بـ”إصابة بعض المدنيين قرب النقاط العسكري وسط الاحياء السكنية”.

كما سقطت عشرات الصواريخ من طراز فيل (أرض – أرض)، على أحياء مدينة حلب (الخاضعة لسيطرة المعارضة)، في أحياء #الكلاسة و #بستان_القصر و #الأنصاري و #الراشدين الجنوبي، أدت لإصابة عدد من المدنيين، أمس.

واتهمت غرفة عمليات فتح حلب قوات النظام بقصفها لمواقع المدنيين في مناطق سيطرته “لترهيبهم وتخويفهم من تقدم فصائل المعارضة في أحياء المدينة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.