الحل السوري – خاص

نفّذ تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في #دير_الزور، أمس، ستة إعدامات بحق معارضيه في الريف الشرقي للمحافظة، وفق ما أفاد نشطاء حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت.

 

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس الحملة)، في حديث مع موقع الحل السوري، إن داعش “أعدم شخصاً في قرية خشام، وآخر في ناحية الجلاء (قرب #البوكمال) مجهول الهوية، وأربعة عراقيين، أعدم أحدهم في قرية هجين وآخر في السويعية (قرب البوكمال)، والاثنين الآخرين نفذ حكمه فيهما في مدينة البوكمال”.

وتعد الإعدامات الجديدة جزءاً من سلسلة إعدامات طويلة، يمارسها التنظيم في ريف ديرالزور الشرقي. حيث وثق النشطاء خلال الأسابيع الماضية، أكثر من مئة حالة إعدام نفذها التنظيم بحق مناوئيه في المنطقة الشرقية.

وفي سياق مشابه، أفاد الشامي بأن التنظيم يعيش اليوم “حالة ارتباك” في المنطقة الشرقية، وبدأ يدعو لما أسماه “الجهاد الأكبر”.

وذكر الناشط أن عناصر التنظيم يدخلون قرى وبلدات ريف ديرالزور الشرقي، ويصيحون “يا خيل الله اركبي”، في محاولة منهم أن “يجمعوا مقاتلين جدد بعد الخسائر الأخيرة التي تكبدها التنظيم في #سوريا”.

كما قام داعش، وفق المصدر، بـ”اعتقال أكثر من مئة شاب من معارضيه، بتهم متنوعة” في مناطق ريف ديرالزور الشرقي.

وقال الشامي إن “قرى ريف ديرالزور، التي كانت تحوي ثلاثين مقاتلاً في داعش، لا يتواجد فيها اليوم أكثر من خمسة أو ستة عناصر”. مشيراً إلى أن خسائر التنظيم البشرية “ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية”.

حيث أوضح الناشط أن التنظيم “تلقى خلال الأيام الثلاثة ضربات قوية بين صفوفه على عدة جبهات، أبرزها جبهة تل أبيض”.

لافتاً إلى أن “قرية جديدة العكيدات (قرية مؤسس داعش في ديرالزور عامر الرفدان) لوحدها، خسرت عشرين مقاتلاً (خمسة منهم تحت سن الـ16) بغارات #التحالف_الدولي على تل أبيض خلال اليومين الماضيين”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.