آلان بكو – القامشلي

أنهى #المجلس_الوطني_الكردي في مدينة #القامشلي، أمس، مؤتمره الثالث بحضور 282 شخصآ من 12 حزباً، ومنظمات شبابية ونسائية ومستقلين، وذلك باختيار لجنة رئاسية للمجلس وانتخاب كتل المستقلين والمرأة والشباب.

 

وتم انتخاب ممثلي كتل الشباب والمرأة والمستقلين، وهيئة رئاسة المؤتمر، بالإضافة إلى تقييم أداء المجلس خلال الفترة الماضية، حيث ركز الجميع على “ضعف أداء المجلس وتراجعه على مختلف الصعد”.

وقال عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في #سوريا (أحمد سليمان)، في حديث مع موقع الحل السوري، إنه “لم يطرأ أي جديد على عمل المجلس سوى بعض التغيرات البسيطة، كقبول أحزاب جديدة، بينما تم ترحيل كل القضايا المهمة والعملية الى الأمانة العامة الجديدة التي ستشكل للمجلس”.

بينما قالت السيدة نارين متيني (رئيسة مكتب العلاقات في #تيار_المستقبل_الكوردي الذي أسسه المعارض #مشعل_التمو)، لموقع الحل السوري، إن “انضمامنا للمجلس الوطني أمر ايجابي، رغم أنه كان مجمداً طيلة السنوات الماضية ولم يقم بواجبه تجاه القضية الكوردية والقضية السورية بشكل عام”.

وأضافت متيني: “مستعدون للمساعدة والتكاتف مع كافة الأطراف بالمجلس لتفعيل دوره، وحثه بالقيام بواجبه تجاه الشعب الكوردي، لأن بقاء المجلس الكوردي على وضعه الحالي غير مقبول، ويجب ان يكون شريكاً في التحولات التي تشهدها المنطقة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.