تل أبيض: نشطاء يوثقون “انتهاكات” للوحدات.. ولكتيبة أسود الفرات التابعة للجيش الحر

تل أبيض: نشطاء يوثقون “انتهاكات” للوحدات.. ولكتيبة أسود الفرات التابعة للجيش الحر

الحل السوري – خاص

وثق نشطاء حملة #الرقة_تذبح_بصمت ما قالوا إنها “انتهاكات” ارتكبتها #وحدات_حماية_الشعب في مناطق #تل_أبيض وريفها (شمال ا#لرقة)، التي تمكنت من السيطرة عليها منذ يومين، بعد طردها لعناصر ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، بمساعدة طائرات #التحالف_الدولي وعناصر الجيش الحر في #غرفة_العمليات_المشتركة.

 

وقال أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي الحملة) في حديث لموقع الحل السوري، إن “الوحدات الكوردية قامت بتهجير أهالي قرى زحلة (جنوب تل أبيض) وقره الشرف (شمال عين عيسى) والعذيه (ريف عين عيسى)”.

كما قامت الوحدات، وفق الناشط، بـ “نهب سيارات وأموال من قرية المهرة (ريف عين عيسى) ونهب قرية قره الشرف بالكامل، ومصادرة قطيع أغنام من قرية الواوية (ريف عين عيسى)”.

وأضاف الرقاوي أن الوحدات “طلبت من أهالي قرى (الطيبة ومدلج وجهجاه وباب الهوى وصبعة ومنكلى) في ريف عين عيسى الشمالي، إخلاء منازلهم والتوجه إلى مناطق سيطرة داعش، جنوب عين عيسى، في وقت مبكر من صباح الأمس”.

وأفاد الناشط بأن “قائدة وحدات حماية الشعب في منطقة عين عيسى المتمركزة في قرية الشعبة (نسرين عبدالله)، أمرت بإعادة أهالي صبعة والمنكلى (ريف عين عيسى) إلى قراهم، وقدمت اعتذارها لهم، وتعهدت بمحاسبة من ارتكب أي انتهاك بحق العرب، أو أعطى أوامر بتهجيرهم من ريف عين عيسى الشمالي (المتداخل مع ريف تل أبيض الغربي)”.

ولم تقتصر الانتهاكات على وحدات حماية الشعب فقط، بحسب الرقاوي، الذي أشار إلى قيام قائد كتيبة #أسود_الفرات (الملقب بظاظا) التابع للجيش الحر، بـ”عمليات نهب وسرقة في القرى الواقعة في ريف تل أبيض، في ظل وعود من قيادات #الجيش_الحر بمحاسبته، وإعادة كافة المسروقات إلى الأهالي”.

وأصدرت أبرز فصائل المعارضة الإسلامية بياناً، منذ يومين، نددت فيه بما أسمته “جريمة التطهير العرقي والطائفي بحق العرب السنة في سوريا”، متهمةً وحدات حماية الشعب بتنفيذ “حملة تطهير عرقي وطائفي بحق العرب السنة والتركمان في ريف الحسكة الغربي و تل أبيض، تحت غطاء جوي لقوات التحالف الدولي”.

وكان ريدور خليل (المتحدث باسم الوحدات)، قد نفى الاتهامات الصادرة بحق وحدات الحماية بتهجير العرب والتركمان، بالقول إن “سر انتصار وحدات حماية الشعب هو أنها تجاوزت الفكر الطائفي البغيض، واحتضنت جميع المكونات وشرائح المجتمع المتعدد بجميع قومياته وأطيافه”.

مؤكداً أن الوحدات “حررت” قرابة ألف قرية في الآونة الاخيرة، داعياً متهميه إلى “المجيء وتفقد أحوال العرب وكيف يعيشون بكل كرامة وعز”.

وكانت القوات المشتركة (وحدات حماية الشعب – الجيش الحر) قد تمكنت بعد حملة دامت لنحو ثلاثة أسابيع، من السيطرة على مدينة تل أبيض وريفها، والمعبر الواصل بين محافظة الرقة و #تركيا، لتقطع بذلك كافة منافذ داعش مع تركيا في الشمال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.