الحل السوري – خاص

أعلنت وكالة رويترز نقلاً عن مسؤول تركي أن #تركيا أبلغت #الولايات_المتحدة بقلقها حول “نزوح مواطنين تركمان وعرب من محيط بلدة تل أبيض الحدودية”، التي تمكنت القوات المشتركة (#وحدات_حماية_الشعب – #الجيش_الحر) من السيطرة عليها منذ يومين.

 

حيث نقلت الوكالة عن مسؤول تركي قوله، إنه “تم إبلاغ الولايات المتحدة في كل من أنقرة وواشنطن، بانزعاج تركيا فيما يتعلق بـ #تل_أبيض”.

مضيفاً أنه “يتم إجبار التركمان والعرب في منطقة تل أبيض على الهجرة، وهناك محاولة لتعديل الوضع الديمغرافي، ونقلت تركيا مخاوفها بشان هذه القضية إلى الولايات المتحدة”.

وقال الناشط أبو إبراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي حملة الرقة تذبح بصمت) في حديث خاص لموقع الحل السوري، إنه “تم تهجير أعداد كبيرة من المواطنين السوريين التركمان والعرب من مناطق ريف تل أبيض على يد وحدات حماية الشعب”.

مشيراً إلى أن “أهالي قريتي حمام التركمان وريف عين عروس، الواقعتين في ريف تل أبيض، هجّروا على يد القوات الكوردية، وأجبروا على النزوح إلى الأراضي التركية، برفقة العرب المهجّرين”.

كما صرح وزير الخارجية التركية (مولود شاويش أوغلو) لهيئة الإذاعة والتلفزيون التركية، إن “داعش يهاجم ويقتل من يأسرهم، والمقاتلون الأكراد يسيطرون على مناطق معينة، ويرغمون من يعيشون هناك على الهجرة”. مؤكداً على أنه “لا يهم من يأتي.. النظام.. داعش.. وحدات حماية الشعب.. كلهم يضطهدون المدنيين”.

وأفاد المسؤول التركي بأن “أكثر من 23 ألف عبروا الحدود السورية التركية خلال الأسبوع الماضي، لينضموا إلى أكثر من 1.8 مليون سوري أجبروا على ترك بلادهم بسبب الحرب، وانتقلوا إلى تركيا”.

وكان المتحدث باسم وحدات حماية الشعب (ريدور خليل) قد نفى كافة الاتهامات التي توجهت إلى الوحدات بشأن تهجير السوريين العرب والتركمان.

وأشار خليل إلى أن “سر انتصار وحدات حماية الشعب هو أنها تجاوزت الفكر الطائفي البغيض، واحتضنت جميع المكونات وشرائح المجتمع المتعدد بجميع قومياته وأطيافه”. داعياً متهميه إلى “المجيء وتفقد أحوال العرب وكيف يعيشون بكل كرامة وعز”.