الحل السوري – وكالات

أعلنت وكالة سانا الرسمية للأنباء أن #تركيا “تستغل الأزمة” التي تتعرض لها #سوريا و #العراق، و “لا تلتزم بالاتفاقيات السابقة لجهة قسمة مياه نهر الفرات، التي تنص على تمرير حصة متفق عليها مؤقتاً بين الدول المتشاطئة على النهر، والتي تصل إلى 500 متر مكعب بالثانية”.

 

وقال رئيس مجلس الوزراء السوري (#وائل_الحلقي) في اجتماع مع وزير الموارد المائية العراقي (محسن الشمري) في #دمشق نقلته سانا، إن “أطماع العثمانيين الجدد برئاسة السفاح #أردوغان بالمنطقة العربية والمتمثلة بنهب خيرات المنطقة، وإشغالها في حروب عبثية منعاً لتطورها وتقدمها، من أجل أن يبقى الاقتصاد التركي هو المهيمن على مقدرات المنطقة”.

مشيراً إلى أن “لإرهاب الذي يضرب سوريا والعراق، يلقى الدعم والرعاية من ممول واحد، متمثل بأمريكا وإسرائيل وتركيا وبعض الأنظمة العربية المتخاذلة والمتواطئة، والتي تنفذ أجندات صهيوأمريكية في المنطقة”.

ولفت الحلقي خلال الاجتماع إلى أن “المنطقة تمر بحالة جفاف لا يمكن تعويضها إلا من خلال الحقوق الطبيعية والمخصصات من #نهر_الفرات، ويجب على تركيا الالتزام بالمواثيق الدولية بهذا الخصوص”.

مشدداً على أنه “لا يحق لتركيا الهيمنة عليها أو الانتقاص منها وسرقتها، كما سرقت خيرات سورية من نفط ومحاصيل استراتيجية وصناعات وطنية متطورة”.

ويقوم المسؤولون السوريون والإعلام التابع لمؤسسات #النظام_السوري، منذ بدء الحراك في سوريا، بتوجيه اتهامات لتركيا لدعمها القوات المعارضة للأسد، أبرزها “سرقة معامل حلب، ودعم الفصائل المتشددة كتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) و #جبهة_النصرة (فرع القاعدة في الشام)”.

ويعيش حوالي 1.8 مليون سوري أغلبهم من #حلب و #إدلب في تركيا، التي تسيطر قوات المعارضة السورية والقوات الكوردية على كافة حدودها مع سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة