الحل السوري – خاص

قال نشطاء حملة #الرقة_تذبح_بصمت إن #وحدات_حماية_الشعب قامت بـ “نهب” عدد من القرى التي بسطت نفوذها عليها خلال الأيام الماضية في محافظة #الرقة، بعد معارك دامت لنحو ثلاثة أسابيع مع تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش).

 

وقال أبو إبراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي الحملة)، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن “الوحدات الكوردية قامت بنهب قرى كفيفة وكور حسن في ريف #عين_عيسى الشمالي، والمناطق المجاورة لكورمازه وجهجاه  (شمال شرق عين عيسى)”.

وأوضح الناشط أن الوحدات “قامت بسرقة أغنام ومولدات كهربائية، بالإضافة إلى مصادرة ممتلكات المواطنين من دراجات نارية وصل عددها إلى 56 دراجة”.

وأشار الرقاوي إلى أن “من بين المسروقات، 350 رأس غنم موزعة على عدة مواطنيين وثقت أسماءهم، بينهم 107 رأس غنم تعود لشخص كوردي يلقب بالكردغلي، في المنطقة الواقعة بين غربي كورمازه وشرق جهجاه”.

لافتاً إلى أن الكردغلي “يملك أوراقاً صادرة عن كانتون #كوباني تثبت ملكيته للأغنام المصادرة، إلّا أن قائد حملة المصادرة في الوحدات (رفيق مظلوم الذي يتخذ من مبنى المستوصف الصحي في كورمازه مقراً له) مزّق أوراق الثبوتية أثناء المصادرة، واتهم الكردغلي بالدعشنة (الانتماء لتنظيم داعش)”.

كما قامت الوحدات، وفق الرقاوي، بـ “اعتقال خمسة أشخاص من أصل أكثر من مئتي شخص عادوا إلى #تل_أبيض بعد فتح السلطات التركية للمعبر الحدودي باتجاه الدخول أمس”.

وفي سياق متصل، أفاد الناشط بأن “أحد عناصر #الجيش_الحر في مدينة تل أبيض، اعتدى بالضرب على مواطنين من قرية العيساوي، وصادر سيارتهم”.

وفي مدية الرقة الواقعة تحت نفوذ داعش، قام التنظيم المتشدد بـ “مداهمة مقاهي الانترنت في حي الرميلة الشرقي، واعتقل 7 أشخاص (بينهم طفل بعمر 13 سنة)، بتهمة التعاون مع #لواء_ثوار_الرقة (التابع للجيش الحر والمنضوي في غرفة العمليات المشتركة مع وحدات حماية الشعب)، وإرسال معلومات عسكرية له” بحسب الرقاوي.

وأضاف الناشط أن داعش “اعتقل 37 شخصاً من ريف عين عيسى الشرقي، ونقلهم إلى الرقة، بتهمة الانتماء السابق للجيش الحر، بالرغم من أنهم استتابوا، وخضعوا لكافة الدورات الشرعية التي فرضها التنظيم عليهم”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.