الحل السوري – خاص

شهدت مدينة الرقة “استنفاراً كاملاً” لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، خوفاً من “الخلايا النائمة” التابعة لـ #الجيش_الحر فيها، وفق ما أفاد نشطاء حملة #الرقة_تذبح_بصمت.

 

وقال الناشط أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي الحملة)، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن “التنظيم أصدر تعليمات إلى كافة عناصره، تلزمهم بعدم المشي فرادى داخل المدينة”.

وأضاف الرقاوي أن قيادة التنظيم ألزمت العناصر، بـ”عدم المشي في شوارع مدينة الرقة دون حمل أربعة مخازن للذخيرة، وقنبلتين، تحسباً لأي هجوم محتمل”.

وتأتي أوامر قيادات التنظيم الجديدة، بعد تقدم غير مسبوق للقوات المشتركة (#وحدات_حماية_الشعب – #الجيش_الحر) في شمال محافظة #الرقة، وسيطرتها على مدينة #تل_أبيض وريفها، ومدينة #عين_عيسى.

ويعد تقدم #القوات_المشتركة نحو مدينة الرقة (التي يتخذها داعش عاصمة له في سوريا)، أول تهديد فعلي للتنظيم المتشدد في المحافظة الشمالية، التي استطاع أن يبقيها تحت نفوذه الكامل لأكثر من سنة.

وفي سياق متصل، أفاد الناشط بأن “طائرة بدون طيار (تابعة لـ #لتحالف_الدولي ضد تنظيم داعش) شنت عدة غارات على مدينة الرقة في منطقة التعمير، واستهدفت قرب مسبح الروس، سيارة محمّلة بالذخيرة تعود ملكيتها لتنظيم داعش، ما أدى إلى مقتل سائقها”.

وكان التحالف العربي-الدولي قد بدأ حملة عسكرية جوية ضد تنظيم داعش -بقيادة #الولايات_المتحدة- في أيلول (سبتمبر) العام الماضي، ونجح خلال الحملة، بمساعدة القوات المشتركة، من إجبار التنظيم على التراجع في عدة مواقع، أبرزها #كوباني وريفها، ومدن شمال الرقة.

في المقابل، شهدت محافظة #دير_الزور -التي يسيطر داعش على ريفيها الشرقي والغربي وأجزاء من المدينة- شحّاً في عمليات التحالف.

حيث يؤكد نشطاء دير الزور أنه “منذ بدء عمليات التحالف، لم يسجل أي تراجع للتنظيم، بل على العكس، استطاع مد نفوذه، حتى أنه مؤخراً أعلن عن حملة للسيطرة على ما تبقى من مواقع للنظام في المدينة، لجعل كامل المحافظة النفطية تحت سيطرته”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.