الحل السوري – وكالات

دعا برلمانيون أمريكيون إلى إقامة منطقة حظر جوي فوق #سوريا، بعد عرض تسجيل مصور لأطباء يحاولون إنقاذ أطفال تعرضوا لهجوم بـ #غاز_الكلور في #إدلب، محذرين من “تزايد الهجمات بغاز الكلور في سوريا”.

 

وقالت الطبيبة آن سبارو للبرلمانيين، في جلسة نقلتها وكالة فرانس برس “أنا طبيبة واعتدت مشاهد الموت، لكنني لم أرَ من قبل طريقة أكثر فظاظة للقتل إطلاقاً، ولم أشهد من قبل قدراً من المعاناة بمثل هذه الطريقة الفظيعة”.

وقال السفير الأمريكي السابق في سوريا (#روبرت_فورد) أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إن “الحكومة السورية تستخدم غاز الكلور دون أي محاسبة”.

وحذر الدبلوماسي السابق من أنه بالرغم من صدور قرار عن #الأمم_المتحدة يدين الهجوم بغاز الكلور، فإن ذلك “لم يردع نظام #الأسد”.

مشيراً إلى أن قوات الأسد “باتت تفتقد إلى العناصر، ومع تطور هذا الوضع، فإن النظام السوري سيلجأ بشكل متزايد إلى استخدام #الأسلحة_الكيميائية، للتعويض عن هذا النقص”.

وروى الطبيب محمد تناري للحاضرين ما حصل ليلة 16 آذار (مارس) الماضي، حيث قال الطبيب السوري (من مدينة #سرمين)، إن #النظام_السوري ألقى “سلسلة من #البراميل_المتفجرة” في مدينة سرمين بمحافظة إدلب، وانتشرت بعدها في الجو “رائحة تشبه سوائل التنظيف”.

موضحاً أن “عشرات الأشخاص كانو يعانون صعوبات في التنفس، وحروقاً في العيون والحنجرة وإفرازات من الفم”.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أعلنت، الأربعاء الماضي، أنه تم التخلص من كامل نفايات الأسلحة الكيميائة السورية التي دمرت. إلا أن الكلور “لا يعتبر من المواد المحظورة، إذ يعتبر مادة صناعية معدة بصورة عامة للاستخدامات التجارية والمنزلية” وفق الوكالة الفرنسية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.